دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، لإجراء تحقيق فوري في وفاة الناشط والمعارض السياسي نزار بنات من خلال هيئة مستقلة وبطريقة شفافة بالكامل، ويجب محاسبة المسؤولين عن وفاته.
اقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية تشكل لجنة للتحقيق بـ"اغتيال" معارضها السياسي نزار بنات
وأصدر ممثل الاتحاد الأوروبي بيانا بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله.
وذكر البيان أنه "في 24 حزيران، أُعلن عن وفاة الناشط والمرشح السابق للمجلس التشريعي الفلسطيني نزار بنات بعد فترة وجيزة من اعتقاله من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الخليل".
وبحسب شهود عيان مباشرين، دخلت مجموعة كبيرة من عناصر قوات الأمن الفلسطينية منزلا الليلة الماضية وضربوا نزار بنات بالهراوات الفولاذية لعدة دقائق قبل اقتياده. بعد ساعتين من المداهمة، تم إبلاغ الأسرة من خلال بيان عام لمحافظ الخليل بأن نزار بنات قد توفي.
اقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني: لن أسمح بسرقة الثورة و"لو اقتضى الأمر الشهادة"
تأتي وفاة نزار بنات على خلفية ممارسات قوات الأمن الفلسطينية المستمرة وبشكل متزايد لاعتقال وسوء معاملة نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن زيادة الاعتقالات التي تبدو ذات دوافع سياسية خلال الأشهر القليلة الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد أن العنف ضد السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول، والسلطة الفلسطينية تظل مسؤولة عن دعم حقوق الإنسان في المناطق التي تستطيع فيها ممارسة سيطرتها.