أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان الجمعة أنّ روسيا شرعت في "الاستيلاء على السلطة" في جمهورية إفريقيا الوسطى عبر مرتزقة مجموعة فاغنر مع استبعاده تهديداً مماثلاً في الساحل الإفريقي.
اقرأ أيضاً : بوتين يأمل أن يكون بايدن أقل اندفاعا في تصرفاته من ترمب
وقال الوزير الفرنسي عبر قناة "بي.اف.ام.تي.في" التلفزيونية، "في جمهورية إفريقيا الوسطى، عبر المرتزقة الروس، ثمة نوع من انواع الاستيلاء على السلطة، والسلطة العسكرية على وجه الخصوص، هذا ما نكافحه وهذا ما دفعنا نحو اتخاذ تدابير لسحب عدد من أفرادنا العسكريين".
وجمّدت فرنسا مساعدتها لموازنة افريقيا الوسطى وعلّقت التعاون العسكري الثنائي وسط اتهام حكومتها ب"التواطؤ" مع حملة مناهضة لفرنسا تقودها روسيا.
رغم ذلك، لا ترى باريس ظاهرة مشابهة في الساحل. وقال لودريان "لا اعتقد ان الامر يشكل خطرا" لافتا الى عدم الوقوف "حتى الان" على "خرق كبير" لروسيا هناك.
وكان محور القلق الكولونيل اسيمي غويتا الذي قاد انقلابين في الاشهر الاخيرة في مالي وكان قد تلقى تدريبه في روسيا.
إلا ان لودريان قال "ليس لان البعض تدربوا في موسكو فهم يتماشون معها الان".