استنكر المركز الوطني لحقوق الإنسان، الجريمة المروعة التي هزت أوساط المجتمع الأردني، حين أقدم أحد أولياء الأمور على ضرب ابنته الجامعية ضرباً مبرحاً أفضى إلى الموت بحجة تدني علاماتها في الفصل الدراسي.
وأوضح المركز في بيان أصدره، الخميس، أن هذه الواقعة المؤسفة، تتعارض بشدة مع مبادئ ديننا ومنظومتنا القيمة النبيلة، داعياً الجهات المختصة كافة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الفئات الأكثر عرضة للانتهاك، وضرورة الوقوف على أسباب هذه الظاهرة المستهجنة والغريبة، والعمل على استئصالها، بما يحول دون تكرار حدوثها، بوصفها إساءة بالغة إلى الكرامة الإنسانية.
اقرأ أيضاً : القبض على أردني قتل ابنته "ضربا مبرحا" حتى الموت لتدني علاماتها الجامعية
ودعا المركز إلى مضاعفة دور الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، في توسيع ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمعات المحلية على مستوى الفرد والأسرة والمؤسسة، وإدخال هذه الثقافة في المقررات والمناهج الدراسية، بالإضافة إلى الوعظ والإرشاد عبر دور العبادة، وضمن خطة استراتيجية بعيدة المدى.