ترمب يزور تكساس بعد أسبوعين لهذا السبب

عربي دولي
نشر: 2021-06-16 03:33 آخر تحديث: 2021-06-16 03:33
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب

 

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الثلاثاء أنّه سيزور في 30 حزيران/يونيو الجاري ولاية تكساس تلبية لدعوة من حاكمها الجمهوري غريغ آبوت حيث سيتفقّدان سويّاً الحدود مع المكسيك التي يتدفّق منها منذ بضعة أشهر مئات الآلاف من طالبي اللجوء.

وقال ترمب في بيان "لقد قبلت دعوة حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت لمرافقته في زيارة رسمية إلى الحدود الجنوبية لبلادنا"، من دون أن يذكر أيّ منطقة بالتحديد سيزورانها.

ووصف الملياردير الجمهوري الحدود بين الولايات المتّحدة والمكسيك بأنّها "منطقة كوارث حقيقية" لأنها تشهد "أسوأ أزمة" في تاريخ البلاد. 


اقرأ أيضاً : بينهم وزير عربي.. تعرّف على أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة - فيديو


ومن المقرّر أن يعلن آبوت هذا الأسبوع عن خطة لبناء جدار على الحدود الجنوبية لولايته.

وفي 12 كانون الثاني/يناير أجرى الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة زيارته الرسمية الأخيرة إلى الحدود الأميركية مع المكسيك في ولاية تكساس حيث دافع عن بناء جدار لوقف الهجرة.

وجعل ترمب من مكافحة الهجرة، بشقّيها القانوني وغير القانوني، إحدى أولويات عهده وقد أطلق بعيد تسلّمه السلطة في 2016 مشروعاً لبناء جدار على الحدود مع المكسيك البالغ طولها 3200 كيلومتر.

لكنّ الأعمال التي نفّذت في إطار هذا المشروع اقتصرت في غالبيتها العظمى على تحسينات أو تعزيزات لمنشآت حدودية قائمة أساساً.

وأدّت إجراءات الهجرة الصارمة التي اتّخذتها إدارة ترمب إلى الحدّ من تدفّق المهاجرين، لكن ما أن خلفه الديموقراطي جو بايدن حتى عاد المهاجرون غير الشرعيين إلى التسلّل بأعداد ضخمة إلى الولايات المتّحدة.

ومنذ آذار/مارس لا ينفكّ عدد المهاجرين الذين يتم اعتقالهم شهرياً إثر عبورهم الحدود بشكل غير قانوني يرتفع أكثر من الشهر السابق.


اقرأ أيضاً : بايدن يهنئ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت


وفي أيار/مايو اعتقلت السلطات الأمريكية حوالي 180 ألف شخص بعد عبورهم الحدود بشكل غير قانوني، في أعلى حصيلة على الإطلاق منذ 15 عاماً.

ويتعرّض بايدن لضغوط متزايدة في هذا الملف إذ تتّهمه المعارضة بالتقليل من أهمية أزمة الهجرة على الحدود.

أما ترمب، المحظور على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يقيم منذ انتهاء ولايته في منتجعه السياحي "مارالاغو" بولاية فلوريدا، فلا يزال مؤثّراً جداً داخل الحزب الجمهوري وهو يصدر يومياً بيانات يوزّع فيها علامات التأييد أو الانتقاد على قادة الحزب، كما أنّه لا يستبعد الترشّح لولاية رئاسية جديدة في 2024.

ومنذ مغادرته البيت الأبيض في نهاية كانون الثاني/يناير، شارك ترمب في المؤتمر السنوي للمحافظين في أواخر شباط/فبراير وفي مؤتمر الحزب الجمهوري في نورث كارولاينا في أوائل حزيران/يونيو الجاري.

أخبار ذات صلة

newsletter