طبيعة خلابة جعلتها مقصداً سنويا للسياح، منطقة تتمتع بجمال قل نظيره يجمع ما بين عبق التاريخ وسحر المكان .. لكن هذا الجمال مهدد اليوم بسبب الكسارات ....
طبيعة خلابة جعلتها مقصداً سنويا للسياح، منطقة تتمتع بجمال قل نظيره يجمع ما بين عبق التاريخ وسحر المكان .. لكن هذا الجمال مهدد اليوم بسبب الكسارات وخلاطات الإسفلت التي نغصت حياة البلدة.
إنها بلدة شطنا بمحافظة إربد، التي ترزح اليوم تحت تأثير الغبار والإزعاج المستمر ويبدي سكانها مخاوفهم من أن تتعرض منازلهم ومزارعهم للضرر، خصوصا في ظل أنباء عن توجه ترخيص كسارات جديدة قرب البلدة.
اقرأ أيضاً : استياء من فيضان الصرف الصحي في سوق مخيم اربد - فيديو
ترخيص المقالع والكسارات يجب أن يمر عبر لجنة تضم في عضويتها عدد من الوزارات والمؤسسات، من بينها وزارة البيئة التي امتنعت عن الرد على الشكاوى، في حين أكدت وزارة الزراعة وجود شروط خاصة لترخيص أي مشروع جديد.
اليوم يحتاج أهالي شطنا إلى حل ينهي معاناتهم ويعيد الهدوء والجمال الذي تمتعت به منطقتهم لسنوات، ويزيل الأثار السلبية التي لم تعد محصورة في المناطق التي تتواجد فيها الكسارات فقط.
