دخلت الأزمة الصحية في لبنان منعطفا دقيقا، الجمعة، مع إضراب الصيدليات عن العمل ليومين وبعضها إلى بداية الأسبوع المقبل، لمطالبة المعنيين بوضع الحلول السريعة لأزمة انقطاع الصيدليات من الأدوية وحليب الأطفال.
وأعلن تجمّع أصحاب الصيدليات توقفهم القسري عن العمل الجمعة والسبت، داعيا إلى أوسع حشد ممكن، لمطالبة المسؤولين بوضع الحلول السريعة لهذه الأزمة التي تتفاقم يوما بعد يوم، بعدما باتت الصيدليات شبه خالية من الأدوية وحليب الأطفال.
اقرأ أيضاً : الانهيار الاقتصادي في لبنان يصل إلى حليب الأطفال والطحين
وأعلن وزير الصحة حمد حسن في تصريح، أن أزمة الدواء قيد المعالجة خصوصا الأدوية المشمولة بالدعم، مشيرا إلى أنه فيما يخص الاحتكار والتخزين فقد بدأ تحويل التجار المحتكرين إلى القضاء الخاص والنيابة العامة المالية.
بدورها، حذرت نقابة اصحاب المختبرات الطبية، أنه إذا لم تصل المواد الخاصة بالمختبرات بالكميات المطلوبة، فإن القطاع مقبل إما على تخفيف الاستجابة لمطالب المرضى وإما الاضطرار إلى الإقفال.
وبالتوازي مع ذلك، استمرت طوابير السيارات منذ صباح اليوم أمام محطات الوقود، للتزود بالوقود وسط تقنين حاد جدا في المادة، مع الاشارة إلى أن الاتحاد العمالي العام، أعلن عن إضراب الخميس المقبل.