هزت مصر جريمة بشعة، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 3 شهر، بعد أن ضربته والدتها على على رأسه بـ"الريموت" الخاص بالتليفزيون، بسبب بكائه عقب سقوطه على الأرض، توفي على إثرها.
وبحسب ما ذكرت "المصري اليوم" فقد تركت جثة الضحية، وفرت هاربة، حتى تم القبض عليها، واعترفت بالواقعة.
اقرأ أيضاً : عراقية تقتل زوجها رميا بالرصاص في بغداد
وكشفت الأجهزة الأمنية المصرية غموض الواقعة، والتي تبينت أن الطفل الضحية، 3 شهور، وأفادت التحريات بأن والدة الضحية اعتدت عليه بالضرب بـ" ريموت التليفزيون" بسبب خلافات أسرية مع الزوج، وتم ضبط المتهمة، التي اعترفت بأنها تعدت على الطفل عدة مرات في مقدمة الجبهة لإسكاته، إلا أنه تُوفى، فلاذت بالهرب، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى ضباط قسم بلبيس بلاغًا من موظف مدنى، 44 سنة، يفيد بأنه عقب عودته إلى مسكنه من عمله عثر على جثة نجله، 3 شهور، أعلى أريكة بصالة الشقة، وبها بعض الإصابات، ومنها كدمات بالرأس من الخلف، واكتشف عدم تواجد زوجته بالشقة، وأقر بأنه توجه إلى عمله في السابعة صباحًا، تاركًا زوجته ونجله بالشقة، ولدى عودته اكتشف وفاة نجله وعدم تواجد زوجته.
وعلى الفور، مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث، وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات بين والد الطفل ووالدته، ربة منزل، 26 سنة، وأن الزوجة وراء ارتكاب الواقعة، وباستهدافها بمأمورية تم ضبطها، واعترفت بأنها يوم الواقعة وأثناء قيامها بغسل بعض الملابس بالمسكن وحملها نجلها المتوفى، انزلقت قدماها، فسقطت أرضًا هي ونجلها، فقام نجلها بالبكاء، فتعدت عليه بالضرب بريموت التلفاز عدة مرات في مقدمة الجبهة لإسكاته، إلا أنه تُوفى، فلاذت بالهرب، وتولت النيابة التحقيق.