قال مجلس النقباء إن النقابات المهنية تابعت في الأيام القليلة الماضية ما جرى من أحداث في مكان عزيز على قلوبنا في رابية من روابي عمان الحبيبة من أحداث غريبة على عاداتنا وتقاليدنا وخروجا عن مبادئنا الأردنية الأصيلة السمحة التي نشأنا وترعرعنا عليها، من احترام للسلم والأمن المجتمعي ونبذ الفرقة وأدوات الفتنة وما رافقها من أحداث تدمي القلب والوجدان.
ودعا المجلس في بيان له، الجميع بكل معاني الحب والوفاء، إلى صون منجزاتنا وحفظ وحدتنا وان نكون أداة بناء لا معول هدم لمقدرات ومؤسسات الوطن متسلحين بأيماننا بالله و الوطن و أبناء شعبنا الأبي مدنيين و عسكريين.
اقرأ أيضاً : فعاليات حزبية ترفض محاولات استهداف أمن واستقرار الدولة
وتاليا نص البيان:
قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِن الثمرات) (126)
بقلق بالغ تابعت النقابات المهنية في الأيام القليلة الماضية ما جرى من أحداث في مكان عزيز على قلوبنا في رابية من روابي عمان الحبيبة من أحداثٍ غريبه على عاداتنا و تقاليدنا و خروجًا عن مبادئنا الأردنية الأصيلة السمحة التي نشأنا وترعرعنا عليها من احترام للسلم والأمن المجتمعي ونبذ الفرقة وأدوات الفتنة و ما رافقها من أحداث تدمي القلب و الوجدان.
ما كان عهدنا إلا ان يكون اختلافنا في وجهات النظر الا سباقا لحب الوطن و لم يكن يوما اختلافنا على الوطن و ثوابته و نهجنا في ذلك العمل المؤسسي و التعبير السلمي وفق الأطر الدستورية و القنوات القانونية.
وان مجلس النقباء يؤكد أن سبيلنا هو الهوية الوطنية الجامعة و الوحدة الوطنية ثابت اساسي نسعى جاهدين للحفاظ عليها و نصون نسيجنا الاجتماعي من التفكك و الفرقة.
وعليه فإن مجلس النقباء يدعو الجميع بكل معاني الحب و الوفاء لصون منجزاتنا و حفظ وحدتنا و ان نكون أداة بناء لا معول هدم لمقدرات ومؤسسات الوطن متسلحين بأيماننا بالله و الوطن و أبناء شعبنا الأبي مدنيين و عسكريين.
حمى الله الأردن شعبًا عزيزًا و وطنا شامخًا وجعله واحة للامن و الاستقرار في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمه.