دعت حركة الأردن تقاطع، إحدى حركات الحملة الوطنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، الأردنيين إلى "تنزيل القاطع" الساعة العاشرة من مساء السبت، تعبيرا عن الرفض الشعبي للتطبيع والاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عمر منصور عضو لجنة المتابعة في الحملة، إن فعالية اليوم السبت، لتنزيل القاطع جاءت استغلالا للأجواء المتوترة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، في غزة وحي الشيخ جراح ومدينة القدس المحتلة، وملاحظة الالتفاف الشعبي حول القضية الفلسطينية، وعليه ارتأت الحملة إعادة الملف على الساحة مجددا.
اقرأ أيضاً : نشطاء أردنيون :"نزل القاطع" السبت رفضا لاتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف في استضافته في نشرة أخبار رؤيا، السبت، أن الحملة تريد ايصال رسالة إلى الحكومة الأردنية والشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الشعب الأردني ليس على ايقاع تطبيعي، ورافض لكافة العلاقات والاتفاقيات مع الاحتلال.
وأشار منصور إلى أن اتفاقية الغاز مع الاحتلال، هي الأكبر على مستوى التطبيع بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن اتفاقية الغاز لن تمر ولن يرضى عنها الشعب الأردني، وأن الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال لم ولن تتوانى عن الوقوف على هذا الملف، وكل ما هو داعم للاحتلال الصهيوني.
وشدد على ضرورة إجهاض تلك الاتفاقية، واحترام عقول الأردنيين، الذين يرفضون أي اتفاق وعلاقة مع الكيان المحتل، داعيا الأردنيين والموقف الرسمي إلى إعادة ترتيب الصفوف وايقاف كافة الاتفاقيات مع المحتل الصهيوني.
اقرأ أيضاً : رداً على رفع المحروقات.. ناشطون يطلقون حملة "صفها واطفيها على الدوار الرابع".. فيديو
ولفت عمر منصور، إلى أن حملة "نزل القاطع"، لاقت انتشار واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا أن المنشورات ومقاطع الفيديو المنشورة للأشخاص الذين دعوا إلى إنزال القاطع، متضامنون مع الحملة، وليسوا أعضاء حزبيين.
وأوضح أن التجاوب لم يكن فقط من أعضاء الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، بل كانت المشاركة على مستوى الأردن، لافتا إلى أن الحملة لن تكون الأخيرة في سلسلة الحملات الداعية إلى وقف الاتفاقية مع الاحتلال الإسرائيلي.