شارك الأب عبد الله يوليو، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله، جموع الفلسطينيين في مظاهرتهم التي انطلقت الجمعة بالقرب من جبل في بلدة بيتا جنوبي ....
شارك الأب عبد الله يوليو، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله، جموع الفلسطينيين في مظاهرتهم التي انطلقت الجمعة بالقرب من جبل في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية، يسعى المستوطنون لمصادرته بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : استشهاد الشاب الفلسطيني فادي وشحة
وقال يوليو في تصريحات لرؤيا الجمعة، الذي غدا رمزا فلسطينيا ثائرا تراه بمعظم الوقفات والفعاليات الاحتجاجية، إن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال، فهو يستهدف جميع العرب في هذه البلاد.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يريد أراضي الفلسطينيين دون وجود شعب عربي عليها.
وأكد الأب يوليو استمرار النضال ضد الاحتلال، مشددا على أن "القدس أصبحت أقرب".
ومنذ أن أصبح قسيسا، كانت وجهته من إيطاليا إلى فلسطين وكنيستها، فخدم بها 14 عاما قبل أن يغادرها أواخر الانتفاضة الأولى عام 1987، ثم عاد مجددا قبل 9 سنوات.
ميدانيا، أصيب 113 مواطنا، أحدهم إصابته وصفت بالخطرة، في مواجهات اندلعت، اليوم الجمعة، بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
ومن بين الإصابات 16 بالرصاص الحي، و20 بالمعدني المغلف بالمطاط، و4 برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، و73 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وخرج الأهالي في مسيرة حاشدة نحو الجبل، في فعالية دعت اليها لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات وفعاليات بيتا ويتما وقبلان ولجان المقاومة الشعبية، رفضا للاستيطان في جبل صبيح.
