أردنيون وفلسطينيون يطالبون بإلغاء منصة التسجيل والسفر بـ"آلية كريمة" عبر جسر الكرامة

الأردن
نشر: 2021-06-04 13:53 آخر تحديث: 2021-06-04 15:00
جسر الملك حسين - أرشيفية
جسر الملك حسين - أرشيفية

ازدادت في الأيام القليلة الماضية، مطالب الفلسطينيين والأردنيين الراغبين في السفر إلى فلسطين، بإلغاء منصة التسجيل الخاصة بالسفر بين البلدين، مع اقتراب موعد العطلة الصيفية للمدارس والجامعات.


اقرأ أيضاً : فتح جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين 4 حزيران


ورأى ناشطون كثر مبررات كثيرة تدفع باتجاه إلغاء منصة التسجيل، في مقدمتها استقرار الوضع الوبائي في كل من الأردن وفلسطين.

واعتبروا أن انخفاض أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في كلا الجانبين، يستدعي النظر في مسألة التسجيل عبر المنصة التي باتت عائقا أمام حركة الناس.

وقال ناشطون فلسطينيين إن الأردن المعبر الوحيد لأهل الضفة الغربية، التي قد يتجاوز عدد المسافرين منها إلى عمان عدد من يتنقلون إليها يوميا من محافظات المملكة.

وعول ناشطون على لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب لمخاطبة الحكومة رسميا بهذا الخصوص.

وشكا مسافرون من عمليات احتيال وابتزاز تعرضوا لها إبان سفرهم بواسطة الشركات التي أصبحت تستغل جيوب المضطرين إلى السفر لقضاء مصالحهم.

ومنصة التسجيل، موقع الكتروني إلكتروني خاص أنشأته الحكومة الأردنية، ليقوم الناس بالتسجيل عليه وحجز دور وموعد للسفر للأردن، عبر معابره البرية والجوية.

ويعاني كثيرون من صعوبة الوصول إلى المنصة والتسجيل عبرها بسهولة، ناهيك بكثرة مشكلاتها التقنية.

ويسمح بدخول عدد معين من المسافرين يوميا، عبر جسر الملك حسين لمن هم مسجلون مسبقا في الموقع.

وأكد فلسطينيون أن المنصة خلقت وظيفة جديدة لاستغلال الناس، فظهرت إعلانات ومكاتب وأشخاص يعلنون توفر خدمة التسجيل للسفر للأردن، ويتقاضون مبالغ تتراوح من 50 شيكل إلى 300 شيكل للشخص الواحد "10–66 دينارا أردنيا".

ويشكو مواطنون في الضفة الغربية من حالات نصب واحتيال تعرضوا لها، إذ يدفعون للمكاتب من دون أن يتمكنوا من التسجيل.

واعتبروا أن هذه المكاتب ليست خدمة مصرح بها لا من الحكومة الأردنية ولا من الحكومة الفلسطينية.

ومع تقدير المطالبين بإلغاء منصة التسجيل للسفر بين الأردن وفلسطينين لحرص الحكومة الأردنية، على إجراءات حماية البلاد من انتشار كورونا، طالبوا في الوقت نفسه بتوفير آلية كريمة للسفر عبر جسر الكرامة.

أخبار ذات صلة

newsletter