أثارت السلطات الماليزية مخاوف بشأن تزايد الوفيات الناجمة عن كورونا والحالات الخطرة التي تشمل الأطفال، بعد ارتفاع عدد الإصابات التي دفعت الدولة جنوب شرق الآسيوية إلى إغلاق صارم.
اقرأ أيضاً : اكتشاف 17 إصابة بالسلالة الهندية في كيان الاحتلال الإسرائيلي
وأعلن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين "إغلاقا تاما" لمدة أسبوعين ابتداء من 1 حزيران/يونيو، إذ سجلت الإصابات والوفيات COVID-19 اليومية أرقاما قياسية، مع تحذير الحكومة من أن تفشي المرض قد يكون مرتبطا بمتغيرات أكثر عدوى.
وسجلت ماليزيا وفاة ثلاثة أطفال دون سن الخامسة بسبب فيروس كورونا في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وهو نفس العدد المسجل طوال عام 2020 بأكمله، بحسب مدير عام وزارة الصحة نور هشام عبد الله.
اقرأ أيضاً : تقرير: نوعان من فيروسات الإنفلونزا ربما انقرضا
كما تعين أيضا علاج ما مجموعه 27 طفلا، من بينهم 19 دون سن الخامسة، في العناية المركزة بين يناير ومايو بعد الإصابة بالفيروس، ارتفاعا من ثماني حالات العام الماضي.
وقال نور هشام في بيان: "تأمل وزارة الصحة من جميع الأطراف، وخاصة الآباء، أن يلعبوا دورا مهما في حماية من يعانون من ضعف المناعة، مثل الرضع والأطفال، من COVID-19".
وكان وزير الصحة الماليزي أدهم بابا قال الاثنين الماضي إن ما مجموعه 82341 طفلا أصيبوا بفيروس كورونا بين يناير العام الماضي و30 مايو من هذا العام.
وبلغ إجمالي عدد الحالات في ماليزيا أكثر من 595000 حالة أمس الخميس، مع 3096 حالة وفاة، وهو ثالث أعلى إجمالي في المنطقة بعد إندونيسيا والفلبين.
وشهدت البلاد ارتفاعا قياسيا يوميا في حالات الإصابة عند 9020 حالة يوم السبت، وأعلى حصيلة يومية للوفيات عند 126 حالة يوم الأربعاء.