قالت الصحفية الفلسطينية زينة الحلواني، إنها لم تكن تتمالك نفسها وهي في السجن، عندما كانت تسمع أصوات الأطفال الفلسطينيين المحتجزين قربها الزنزانة وهم يصيحون "أريد أمي".
ووسط دموعها، ما سمعته لدى اعتقالها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حي الشيخ جراح بالقدس، في زنزانة كان يعتقل بها أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما.
وقالت وهي تبكي، إنها خرجت بحمد الله بعد أيام قليلة من اعتقالها، لكنها حزينة على الأطفال الذين لا يزالون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وتساءلت، أين حقوق الإنسان؟.
وأكدت زينة أنها أحست بالعجز وهي ترى في غرفة الانتظار "عندما تم اعتقالها" أطفالا صغارا يتم وضعهم في الحجز من قبل سلطات الاحتلال ولا تستطيع فعل شيء لمساعدتهم.
اقرأ أيضاً : حملة اعتقالات بالضفة
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن الصحفية المقدسية زينة حلواني، بشرط الحبس المنزلي حتى الجمعة والإبعاد عن حي الشيخ جراح شهراً كاملاً ودفع غرامة مالية.