يصر الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يُعيد بلاده إلى اتفاقات دولية عدة كان سلفه دونالد ترمب انسحب منها، على البقاء خارج معاهدة "الأجواء المفتوحة" للمراقبة العسكرية، وذلك لإظهار حزمه في مواجهة روسيا بعد خطوات عدة تُظهر انفتاحاً.
اقرأ أيضاً : بايدن يقترح موازنة قدرها 6 تريليونات دولار لـ"إعادة بناء" الاقتصاد الأمريكي
ويأتي هذا القرار المخالف لإرادة الرئيس الجديد بالتنسيق مع موسكو في المسائل المرتبطة بالأمن الدولي، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من قمّته الأولى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 حزيران في جنيف.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن "الولايات المتحدة تشعر بالأسف لتقويض انتهاكات روسيا معاهدة الأجواء المفتوحة".
وأضاف "في ختام مراجعتها للمعاهدة، لا تنوي الولايات المتحدة بالتالي السعي للعودة إليها، لأن روسيا لم تقم بأي خطوات لمعاودة الامتثال إليها".
وبعد اتهام موسكو بانتهاكها، انسحب الرئيس السابق دونالد ترمب من معاهدة "الأجواء المفتوحة" التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2002 وكان هناك في البداية 35 دولة موقعة عليها تسمح بتسيير رحلات جوية لمراقبة الأنشطة العسكرية لبعضها البعض.