جورج ديك سفير تل أبيب "العربي" في أذربيجان.. خذل نضال والده ابن يافا ويهاجم حماس

فلسطين
نشر: 2021-05-28 11:24 آخر تحديث: 2023-06-18 09:35
السفير جورج ديك
السفير جورج ديك

وجه سفير تل أبيب في أذربيجان "العربي من الداخل الفلسطيني" جورج ديك، رسالة لقادة حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدا فيه أنهم "لن ينتصروا" في معركتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.


اقرأ أيضاً : السفير الفلسطيني في بريطانيا: فيروس اخترق هاتفي المحمول واستبدل أجندة مواعيدي


وأشار ديك وهو ابن المناضل الفلسطيني الراحل يوسف الديك، إلى أن حماس ومهما فعلت لن تؤدي إلى تدمير "إسرائيل" أو تغيير صورة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن عائلته في يافا أمضت 10 أيام داخل الملاجئ خشية إصابتهم بصواريخ حماس والفصائل الأخرى وظلت تصلي حتى لا تتعرض للقتل.

وقال في رسالته لحماس إن "رسالتكم وفلسفة الكراهية التي تتخذونها ستهزم".

وبثت رسالة السفير وسائل إعلام عبرية وأخرى عبر مواقع التواصل، فيما جاءت الردود على عكس ما يتمناه ديك وحكومة الاحتلال.

واعتبر معلقون وتحديدا من الداخل الفلسطيني أن الشاب خذل نهج والده الراحل يوسف الديك ابن مدينة يافا الذي خطفه الموت في عام 2009.

 يتحدث السفير ديك الذي شغل مناصب عدة في الدولة العبرية، وقد شغل منصب نائب سفير تل أبيب في النرويج.

جورج ديك، هو العربي الأول الذي يندرج في وزارة الخارجية من خلال دورة القيادات المستقبلية، وهو بضمن القلائل الذين شغلوا منصب سفير ونائب سفير.

 وُلد في عائلة مستقرة ذات حسب ونسب، الأخ البكر بين أختين.

 أبوه، يوسف ديك، كان من بين القيادات المجتمعية في يافا، وشغل على مدى عشرات السنوات منصب رئيس الطائفة الأرثودوكسية في يافا، ولاحقا، رئيس المجلس الأرثودوكسي القطري.

 أمه مديرة حسابات. تعلم في المدرسة الأهلية الفرنسية في يافا، وأنهى تعليمه الثانوي في المدرسة البلدية (د) في يافا.

وفي يافا تحديدا، مدينته، هنالك الكثير من النقد والغضب الموجه نحو الدبلوماسي العربي الذي يمثل الدولة العبرية بإخلاص.

ويؤكد معارضو الديك في الشارع اليافاوي أنه يمثل حكومة عنصرية، ترتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني. ويشتد الصراع في ظل حقيقة أن والد جورج، المرحوم يوسف ديك، كان معروفا في المجتمع كشخص وطني فلسطيني، وبأنه كان من بين أوائل من عانقوا ياسر عرفات عام 1987. ونتيجة لطبيعة منصبه كرئيس للطائفة الأورثوذكسية، كان والده في مواجهة سلب الأملاك في يافا، كما كان ناشطا في حزب عزمي بشارة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter