وجه وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات الخميس، صرخة إلى الجهات المانحة والصديقة والشركاء أن يوفوا بالتزاماتهم لكي يبقى الأردن صامدا أمام التحديات التي يعانيها من أزمات الإقليم وفرص العمل والبنية التحتية والموارد الشحيحة.
وقال الوزير لرؤيا باختتام أعمال مشروع تحسين سبل المعيشة الريفية والظروف البيئية في مخيم الزعتري للآجئين السوريين بمحافظة المفرق، إن المشروع سيكون فرصة للدراسة لتوظيف كل موارد البيئة واعادة تدوير مياه الصرف الصحي والنفايات.
وبحسب الوزير، سيكون هناك إنتاج لمادة السماد العضوي الذي سيستفاد منه مشروع تحليل المناطق الصحراوية بالإضافة إلى الاستفادة من المواد الصلبة والمياه المدورة في زراعة الاعلاف وإنتاج الغاز.
واختتمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الأردن اعمال مشروعها في الزعتري، من خلال الاستفادة المتكاملة من بقايا النفايات العضوية ومياه الصرف الصحية المعالجة والمخلفات الصلبة، وذلك لإنتاج الطاقة المتجددة والسماد.
وتم إطلاق المشروع في محافظة المفرق في كانون الثاني 2016 فيما نفذ بإشراف وزارة الزراعة.
وأشار الحنيفات أن عدد العاملين من المشروع يزيد عن 50 عامل من اللاجئين السوريين داخل المخيم.
من جهته قال وزير البيئة الدكتور نبيل مصاروة لرؤيا إن الفائدة البيئية من مشاريع كبيرة في مخيم الزعتري المحافظة على المياه الجوفية من التلوث وخلق فرص عمل وإنتاج أسمدة عضوية بمواصفات عالمية.