أكد وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور محمد أبو قديس، أن التعليم في الأردن يحظى على الدوام باهتمام ودعم القيادة السياسية والمجتمع المحلي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في مشاركته في أعمال مؤتمر اليونسكو العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة، الذي اختتم أعماله اليوم الأربعاء عن بعد، بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعليم والبحوث تحت عنوان "نتعلم من أجل كوكبنا- نعمل من أجل الاستدامة".
وقال إن هذا الدعم يأتي إيمانا بالتعليم حقا إنسانيا وركيزة أساسية مهمة على صعيد الاستثمار في الموارد البشرية، والقوة الدافعة للتغيير نحو الأفضل، ومطلبا ضروريا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ما يمكّن الجهود الوطنية من الاستمرار في تطوير المنظومة التربوية.
وأشار أبو قديس إلى جهود الوزارة الرامية إلى تفعيل مبدأ الشراكة مع عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والأهلي، بهدف حماية البيئـة والحفاظ على النظم البيئية والحيوية وتنوعها، إضافة إلى إدماج المفاهيم البيئية في المناهج المدرسية، وبرامج تدريب المعلمين، وترسيخ الثقافة البيئية ونشر الوعي بالقضايا البيئية.
وعرض في كلمته بعض المبادرات والمشاريع الريادية وقصص النجاح التي أسهمت في تعزيز مؤشرات الأداء الكمية، والمؤشرات النوعية المرتبطة بتحقيق هدف التنمية المستدامة الرابع، والتطلعات المستقبلية لتطوير خطط قطاع التعليم بما يحقق هذا الهدف.
يشار إلى أن مؤتمر اليونسكو عُقد في برلين افتراضيا، بحضور 2500 مشارك من بينهم 81 وزيرا للتعليم، إضافة إلى المهنيين المعنيين بالتعليم والتنمية المستدامة في العالم لتعزيز الوعي بتحديات التنمية المستدامة، وإعادة تأكيد الالتزامات العالمية تجاه "التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030".
وتناول المؤتمر قضايا تعزيز التعليم لدعم المتعلمين ليكونوا مسؤولين ومساهمين نشطين، لتشييد مجتمعات أكثر استدامة وبناء كوكب سليم.