تعهد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لمجلس النواب بدراسة المذكرة النيابية المتعلقة بطرد السفير الاسرائيلي من عمّان، حال وصولها إلى الحكومة، ودراسة الخيارات الأخرى المتاحة لديها، ثم العودة مجددا إلى المجلس والتشاور مع النواب.
وقال الخصاونة إن "كل فرد في الحكومة والمجلس ينتمي لشهيد أو شخص دافع عن حمى فلسطين، ونحن في مركب واحد، ولا يوجد بلد قدم لفلسطين في العالم أكثر من الأردن وقيادته وشعبه، لتحصيل الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وتابع: "تحدث أعضاء مجلس النواب بما في قلوبنا جميعا".
وأكد أن الأردن حوصر نتيجة مواقفه من القضية الفلسطينية وتكسرت على صخرته الكثير من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والأردن يدعم كل فلسطين ولا يدعم فصيلا بعينه، والحكومة حكومة وطنيين وليست حكومة ليبراليين أو ليبراليين جدد، وهي حكومة تدافع عن الكرامة والمبدأ وتدافع عن الأردن ليكون نصيرا للحق الفلسطيني، طالما أن الحق لم يحق.
وبين أن الحكومة ستكون بمستوى الحدث دائما، وستتخذ القرارات وفق منظومة المصلحة الوطنية ليكون الأردن سندا وظهيرا للقضية الفلسطينية، وستدرس القرارات ومذكرة النواب وتتشاور مع المجلس بشأنها.