أعلنتلشرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فرض حظر التجول في مدينة اللد من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الرابعة صباحا في ظل تصاعد المواجهات التي اندلعت إثر الاعتداء على المواطنين العرب.
اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء في غزة الى 56
وخلال هذه الساعات، لن يُسمح بمغادرة الأشخاص منازلهم والذهاب إلى ملجأ إلا في حالة إنذاره بالصواريخ ، أو لتلقي رعاية طبية طارئة.
فيما شرعت الشرطة بنشر 500 عنصر من وحدات "حرس الحدود" في المدينة في أعقاب إعلان "حالة طوارئ خاصة"، وسط تهديدات بقمع المواطنين العرب.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أعلن، صباح الأربعاء، عن "حادث طوارئ مدني في مدينة اللد"، على خلفية المواجهات" في المدينة، مشيرا إلى أنه"عمل ضمن الصلاحيات الممنوحة له لإعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية".
ويسمح إعلان حالة الطوارئ "بوضع قوات انقاذ تحت قيادة الشرطة واستخدام العتاد المطلوب لهيئات مختلفة، وتقييد بقاء الاشخاص في أماكن معينة أو البقاء في مناطق خشية من الإصابة"
وأشار غانتس إلى أنه"أوعزت بتعزيز قوات ما يسمى حرس الحدود في مدن اللد وحيفا والرملة وعكا".
وتصاعدت حدة المواجهات في اللد في أعقاب استشهاد الشاب موسى حسونة، الإثنين، برصاص متطرفين يهود؛ واعتداء قوات الأمن الإسرائيلي على المشاركين في جنازته خلال التشييع، أمس، الثلاثاء، وسط تصاعد تحريض مسؤولين ووسائل إعلام إسرائيلية على المواطنين العرب.
والليلة الماضية، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حالة الطوارئ الخاصة في اللد، وقال إن "سرايا قوات ‘حرس الحدود‘ ستنتشر في البلدات المختلطة بدءا من الليلة"، وقال إنه أمر بـ"التعامل بحزم وصرامة مع منتهكي القانون والنظام العام، ونشر كثيف للقوات على الأرض من أجل إعادة السلم والنظام إلى اللد وجميع أنحاء البلاد في أسرع وقت ممكن".
ووصلت قوة من وحدات "حرس الحدود" لأول مرة إلى المدينة وانتشرت بكثافة، بعدما وجه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الجيش، بتخصيص سرايا "حرس الحدود" لدعم الشرطة بذريعة "فرض الأمن في المدن المختلطة".