قال تجار وأصحاب محال تجارية إن الإقبال على شراء مستلزمات العيد ما يزال ضعيفا، مقارنة مع الأعوام السابقة، عازين ذلك إلى عدم مقدرة المواطنين بالخروج خلال ساعات النهار وإغلاق المحال مبكرا عند الساعة السادسة مساء.
ورغم انخفاض الأسعار و حرص التجار على تقديم عروض شرائية للمواطنين، إلا أن الحركة على شراء مستلزمات عيد الفطر في أدنى مستوياتها، بسبب تحديد ساعات العمل المسموح بها وإغلاق المحال مبكرا.
مواطنون أوضحوا أن الأوضاع الحالية المتمثلة بإغلاق الأسواق وعدم التجول ليلا، وانتشار فيروس كورونا، جعلت من فرحة العيد منقوصة، بسبب تغيير الطقوس لديهم.
شهدت اسواق الرمثا اقبالا خجولا للمتسوقين قبيل عيد الفطر السعيد وقال اصحاب المحال التجارية في الرمثا ان الحركة التجارية في الرمثا تراجعت منذ زمن بداية الازمة السورية وزاد الامر سوء أزمة كورونا ولا يوجد هناك اي اقبال من المواطنين، كون الرمثا تمتاز بالاسواق والبضائع السورية والتي لم تعد متوفرة جراء اغلاق الحدود.
وأكد التجار أن نشاط الحركة التجارية جاء في اواخر رمضان بنسب متفاوتة عكس السنوات الماضية بسبب اجراءات احظر الحزئي الذي يلزم المحال على اغلاق ابوابها عند الساعة السادسة مساء، بحيث تكون الحركة التجارية عادة بعد الافطار الامر الذي الحق بهم خسائر فادحة.