أكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أن قرار الحكومة السماح باستيراد سلع من الشقيقة سوريا، يخفض من الأعباء المالية على المستوردين، خصوصا المتعلقة بكلف الشحن وتقليص المدد الزمنية لوصول البضائع.
وبين الكباريتي في بيان صحفي أن المستهلك الاردني هو المستفيد الأول من هذا القرار، كونه يضمن توفر سلع في السوق المحلية بأسعار مخفضة وذات جودة عالية.
وقال الكباريتي مع تواضع الكميات التي سُمح باستيرادها من سوريا، فإنها تعتبر خطوة إيجابية ومهمة لفتح مجال الاستيراد وزيادة الكميات المسموح بها في المدة المقبلة.
وأشار الكباريتي إلى أن القرار جاء بناء على مطالب متكررة من الغرفة لأهمية هذا الموضوع في توفير مصادر، لاستيراد السلع التي تحتاجها المملكة.
ولفت الكباريتي إلى الزيارات الأخيرة إلى دمشق، والمشاركة في عدد من المعارض ومنها معرض الجلود والألبسة والمعدات الصناعية، إذ أظهرت الجودة العالية والأسعار المنافسة لمثيلاتها التي تستوردها المملكة من الدول الأخرى.
وبين رئيس الغرفة أن اسعار الشحن ارتفعت عالميا وينسب كبيرة في الأشهر الماضية، جراء تداعيات أزمة كورونا التي أصابت العالم، مؤكدا أن الشقيقة سوريا تعتبر بوابة هامة للاستيراد وتخفيض كلف الشحن والأعباء المالية الأخرى على التجار والمستوردين، في ظل قربها الجغرافي للمملكة.
وطالب الكباريتي بضرورة توسيع مظلة عدد السلع التي تستورد من سوريا، لتعزيز التبادلات التجارية بين البلدين.
وأشاد الكباريتي بالقرار الحكومي الذي يعكس الشراكة الحقيقة بين القطاعين العام والخاص، لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني والمستهلك.