انخفضت حالات الانتحار في محافظات الضفة الغربية في عام 2020 بنسبة 27%عما كانت عليه في عام 2019، لا سيما في ظل جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً : شقيق متعب السقار يتحدث لرؤيا عن سقوط الراحل من الطابق الثاني.. فيديو
وقال العقيد لؤي ارزيقات الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، إن حالات الانتحار في عام 2020 بلغت 22 حالة انتحار منها 18 حالة من الذكور بما نسبته 82%، فيما بلغت حالات الانتحار من الإناث 4 حالات أي ما نسبته 18%.
وقد أشارت الإحصائيات الصادرة عن الشرطة وفقا لإدارة البحوث والتخطيط والتطوير في الشرطة، إلى أنه بالنظر إلى عام 2019 الذي سجلت الشرطة فيه وقوع 30 حالة انتحار، مما يؤكد انخفاض حالات الانتحار بما نسبته 27%.
وأضاف ارزيقات أن الفئة العمرية 18-35 شكلت النسبة الأكبر بين الفئات العمرية الذين أقدموا على الانتحار وبلغت نسبتها 54%، ثم تلتها الفئة العمرية 46 سنة فما فوق، إذ بلغت نسبة الذين أقدموا على الانتحار من هذه الفئة 23%، وكانت أقل نسبة انتحار في الفئة العمرية 36-45 وبلغت 9%.
فيما بلغت نسبة المنتحرين في الفئة الاقل من 18عام ما نسبته 14%.
ووفقا للإحصائية بلغت فئة الأشخاص المنتحرين من فئة غير المتزوجين 59%، فيما بلغت فئة المتزوجين من كلا الجنسين 36%، وسجلت فئة المطلق 5% ولم تسجل أي حالة من فئة الأرمل .
وبين العقيد ارزيقات أن أعلى نسبة في التوزيع الجغرافي من فئات المنتحرين كانت بالقرى، وبلغت ما نسبته 77% تلتها المدن 18% وكانت أقل نسبة في المخيمات بلغت 5%.
وحول دوافع الانتحار أوضح العقيد ارزيقات أنه وفقا للتحليل الإحصائي لإدارة البحوث في الشرطة، ومتابعة إجراءات البحث والتحري من إدارة المباحث العامة وتحقيقات النيابة والتقارير الطبية، فقد بينت بأن الإصابة بالأمراض النفسية كانت الدافع الرئيسي وراء الانتحار وشكلت ما نسبته 72%.
تلتها الخلافات العائلية وشكلت ما نسبته 14%، فيما شكل الإدمان كدافع للإنتحار أقل نسبة بين الدوافع وشكلت ما نسبته 5%.
وحول الأداة التي استخدمت في عملية الانتحار التام فكان الحبل والشنق الأداة الأكثر استخداما في حالات الانتحار وشكلت نسبة 72 %، ثم تلاه تناول المواد السامة وشكلت نسبته 14%، وكان استخدام السكين أو الحرق الأقل استخداما وبلغت نسبته 5%.