افتتح في بلجيكا متحف معركة واترلو التذكاري، الذي تُعرض فيه أشياء عدة تخص نابليون الأول، في أثناء معركة واترلو ثم في منفاه في سانت ....
افتتح في بلجيكا متحف معركة واترلو التذكاري، الذي تُعرض فيه أشياء عدة تخص نابليون الأول، في أثناء معركة واترلو ثم في منفاه في سانت هيلينا.
ويقول ديفيد شانتيران، أمين المتحف إن المعروضات تمثل الحلقة المفقودة في القترة الواقعة بين معركة واترلو، 18 يونيو 1815 ، وموت نابليون. وهذه الحلقة المفقودة كانت حياة نابليون اليومية. هذه الحياة اليومية التي أخذته من تنازله الثاني عن العرش في 22 يونيو 1815 إلى سانت هيلانة، مع توقف قصير في جزيرة إيكس ".
اقرأ أيضاً : فرنسا تحيي ذكرى مرور 200 عام على وفاة نابوليون، الشخصية المثيرة للجدل
ويضيف شانتيران بأن المتحف يحوي كل عناصر حياته اليومية. "على سبيل المثال ، حوض الاستحمام ، الذي يأتي من سانت هيلينا. لديك أيضًا الألعاب، ملابسه".
ويؤكد مدير المتحتف بأن "تأثير نابليون في بلجيكا قوي جدًا. ليس فقط في أماكن الذكرى، كما هو الحال هنا في تل الأسد مع النصب التذكاري للمعركة، ولكن على نطاق أوسع في الحياة اليومية للبلجيكيين. دعونا نتذكر أن القانون المدني يؤثر بشكل مباشر على العادات و الحياة اليومية للبلجيكيين، وأيضًا كان هناك تاثير في ترقيم المنازل، أي الزوجي والفردي، المتر، اللتر، الكيلوغرام، ندين بها لنابليون ".
