شهدت المراكز الأربعة المخصصة لتطعيم المعلمين، حالة من الإرباك الشديد منذ صباح اليوم الثلاثاء، ما دفع كثيرا منهم إلى مغادرتها من غير تلقي لقاح كورونا. وألغى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي محمد أبو قديس زيارته لأحد هذه المراكز، بعدما وصل إلى المنطقة بحسب شهود عيان، وذلك بسبب الازدحام الشديد في المنطقة.
حملة التطعيم بدأتها وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع وزارة الصحة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وخصصت لها 4 مراكز في العاصمة عمان هي مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في القويسمة، ومدرسة الإسراء الأساسية المختلطة في قصبة عمان، ومدرسة تلاع العلي الثانوية للبنات في لواء الجامعة، ومدرسة الإمام مالك الثانوية للبنين في جبل القصور بلواء ماركا، ويوجد في كل مركز 6 لجان تابعة لوزارة الصحة ستتولى عملية التطعيم حسب الترتيب الأبجدي للأسماء.
ودعت وزارة التربية والتعليم المعلمين إلى التسجيل على المنصة الوطنية لتلقي لقاح كورونا https://vaccine.jo/cvms/، قبل الوصول إلى مراكز التطعيم، مشيرة إلى شمول أزواج وزوجات المعلمين والمعلمات، وإلى أن حملة التطعيم مستمرة، وستنطلق في المحافظات الخميس المقبل.
معلمون توجهوا إلى مراكز التطعيم التي أعلنتها الوزارة، لكنهم تفاجأوا بعدم إدراج أسمائهم في كشوفات الذين سيحصلون على لقاح كورونا اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى حالة من الإرباك في المراكز والطرق المؤدية إليها، وتسبب بأزمات مروروية خانقة في الأماكن المحيطة بها.
وكان من المقرر زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس، إلى أحد مراكز التطعيم في العاصمة عمان، لكن شهود عيان قالوا لرؤيا إنه لم يترجل من السيارة، بسبب الازدحامات التي شهدها ذلك المركز.