قال وزير المياه والري محمد النجار، إنه لا توجد أي معلومة عن دول تستعد لتزويد الأردن بالمياه، ولم يعلن الى الآن أن تزويد المياه للمواطنين سيكون كل أسبوعين مرة.
اقرأ أيضاً : لجان نيابية تناقش الأربعاء إجراءات مكافحة الجراد والوضع المائي في الأردن
وأوضح النجار أن ما يُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تزويد المياه كل أسبوعين هو إشاعة وليس قرارا حكوميا.
جاء ذلك في اجتماع لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، لمناقشة الاجراءات المتخذة لمكافحة الجراد، ولبحث الوضع المائي في المملكة.
وزير الزراعة خالد الحنيفات قال إن الأردن من أقل 13 دولة في حجم المياه على مستوى العالم، وناتج الزراعة 4 ملايين طن سنويا فهذا إنجاز يحترم.
وأضاف أن وزارة الزراعة وضعت 20 ألف دينار للحفائر والسدود والمشاريع الإنتاجية لتوفير المياه.
وبين الحنيفات أن سعر الأعلاف متناسب تماما مع الأسعار العالمية، وستُوضعُ قروض بواقع 5 آلاف دينار للأعلاف دون فائدة للمزارعين.
وأشار الحنيفات إلى أن موجة الجراد دخلت في منتصف شهر نيسان ولم ترصد، "ولكننا تجاوزناها مع وجود بقايا في الأزرق وسنتجاوزها"، لافتا إلى أنه يخشى من عودة موجة أخرى لعدم وجود مكافحة للجراد في دول الجوار.
ووضح الحنيفات أنه ستُقدم أدوية بيطرية بمقدار مليون دينار هذا العام للعناية بالثورة الحيوانية.
وزير المياه محمد النجار أشار إلى أنه لم يتبق إلا موقعان في الأردن لم تشيّد فيها سدود، موضحا أن الحكومة ستستمر في بناء السدود، ولكن كمية المياه الموجودة في السدود لا تكفي، لأنها تعتمد على الموسم المطري.
وقال النجار إن الوزارة لا تستطيع وضع حارس على كل بئر في منطقة الرويشد، تعليقا على سؤال أحد النواب حول موضوع سرقة وتعطل الآبار في منطقة الرويشد.
وبين النجار أن الأردن يعاني من نقص في المياه عموما، والمنطقة الأكثر نقصا هي العاصمة عمان وتليها إربد والكرك، لافتا إلى أن الدور سيكون كما هو عليه، ويجب أن يتعاون الجميع ليمر هذا الصيف بسلاسة أكثر دون معاناة، فالوزارة تعمل على حل مشكلات العجز.
وأشار النجار إلى أن قدوم مليون ونصف لاجئ هو ما أخر العمل في مياه الديسي.