بحثت لجنة الصحة والبيئة النيابية، في اجتماع الاثنين، برئاسة النائب الدكتور احمد السراحنة، موضوعي حوافز الموظفين في وزارة الصحة والتأمين الصحي الشامل.
وقال السراحنة، بحضور وزير الصحة فراس الهواري ومديرة التأمين الصحي هالة خريسات، إن "جهود موظفي وزارة الصحة من أطباء وممرضين وفنيين تستحق منا كل الدعم"، لا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا، إذ يعد موظفو القطاع الصحي خط الدفاع الأول في مواجهة ذلك الوباء، مؤكدا ضرورة توفير تأمين صحي شامل لجميع المواطنين، لتحسين وتطوير الخدمات الصحية لهم.
وأكد أعضاء اللجنة، من جانبهم، ضرورة زيادة الحوافز المالية المقدمة للكوادر الطبية، نظرا إلى الجهود الجبارة والأعباء الملقاة على كاهل القطاع الصحي في هذه الأيام.
وبين وزير الصحة، بدوره، أن موضوع الحوافر مرتبط ارتباطا وثيقا بالأعداد المشمولة، لافتا إلى دخول كوادر جديدة بعد تعيين 3000 موظف من الكوادر الطبية على نظام الحوافز، ما قلل من قيمة المبلغ المصروف من قيمة تلك الحوافز.
وأوضحت خريسات، من جهتها، أن التأمين الصحي الشامل أولوية من أولويات الحكومة، مشيرة إلى التوسع الدائم والتدريجي في التأمين الصحي للوصول إلى التأمين الشامل بشمول من هم أقل سنا من 6 أعوام، إضافة إلى شمول من تجاوز عمره 60 عاما، وتأمين جميع من يحملون بطاقة المعونة الوطنية، وجميع مرضى السرطان سواء أكانوا مقتدرين أم لا.
وأضافت أن لجنة مشتركة شكلت من وزارة الصحة والتأمين الصحي ووزارة المالية، لوضع مسودة للتأمين الصحي الشامل، داعية إلى إجراء بعض التعديلات التشريعية بحيث يسمح لغير المؤمنين بالدخول إلى نظام التأمين الصحي وإلزامية التأمين.