استنكر المركز الوطني لحقوق الإنسان ما وصفها بـ "الاعتداءات الممنهجة" ضد الفلسطينيين في مناطق متفرقة من القدس المحتلة. مؤكدا في بيان صحفي على أن هذه التجاوزات تخالف وبصورة صريحة وصارخة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : حراك دبلوماسي أردني مكثف للدفاع عن القدس
وتاليا النص الكامل للبيان:
يستنكر المركز الوطني لحقوق الانسان الاعتداءات الممنهجة ضد الفلسطينيين عند باب العامود وفي مناطق متفرقة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، كما يستنكر استخدام العنف ضدهم والانتشار الكثيف لقوات الاحتلال في محاولة لمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم في أداء شعائرهم الدينية منذ بداية شهر رمضان المبارك، وبوتيرة لا تزال مستمرة وممعنةً في التجاوز على القيم الإنسانية والدولية والقانونية.
وفي هذا الاطار يؤكد المركز على ان هذه التجاوزات تخالف وبصورة صريحة وصارخة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ابتداء من تعطيل ومنع أداء الشعائر الدينية والسماح للمستوطنين بمهاجمة الفلسطينيين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومحاولة دخولهم الى الحرم القدسي الشريف، فضلا عن السياسات التي تنتهجها قوات الاحتلال لغايات ترحيل الفلسطينيين عن مدينتهم ومساكنهم، وغير ذلك من الاعتداءات والانتهاكات لحقوق الإنسان .
كما يؤكد المركز على أن ما تقوم به قوات الاحتلال بصورة ممنهجة ومتعمدة يخالف قرارات الأمم المتحدة التي أكدت على الوضع القانوني الخاص لمدينة القدس الشريف.
ويشيد المركز بالوصاية والرعاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف، مؤكدا على دورها التاريخي في حفظ هذه المقدسات وصونها من أية مخططات صهيونية.
كما ويدعو المركز المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، لغايات وقف هذه الانتهاكات والتصدي للتجاوزات التي تقوم بها قوات الاحتلال وحماية أهلنا في القدس الشريف، وفي سائر الأراضي الفلسطينية.