في زمننا هذا ، لم يعتد أحد منا على العيش في خيمة لفترة طويلة، لكنْ أبو خلدون وزوجته وأولاده استطاعوا أن يتحمّلوا ذلك لسنوات، حفاظاً على كرامتهم وتجسيداً لمعاني الصبر على أصوله، وسط دهشة الكثيرين .
سنواتٌ عجاف مرّت عليهم وهم يتقلبون بين الصبر والشكر ، حتى هبّ أهل الخير لواجب مساعدته، واجبٌ كان شرارتَـه الأولى إنسانٌ مبادِر ، أخذ على عاتقه أن يكفيَهم شرّ السؤال.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا يزور عائلة أردنية تسكن خيمة وسط ثلوج عجلون.. فيديو
علّمتنا عائلةُ أبو خلدون معنى الصبر والثبات في زمنٍ شحّت فيه القيَمُ ربما ؛ لكن الخيرَ موجود متى ما أراد صاحبه أن يبذله دون تكلفٍ أو عناء، على نحوٍ يمكّن أفرادَ عائلةٍ بأكملها من ممارسة حقوقهم الأصيلة وإكمال مسيرتهم، وتعليم مَـن دونَهم لاحقاً على دورات الحياة.