شهد شارع بورسعيد بالسيدة زينب، في محافظة القاهرة، جريمة قتل مذيعة بالراديو تدعى رانيا صفوت لزوج شقيقتها، بعد أن طعنته بسكين، لاعتقادها تورط المجني عليه في الإبلاغ عن مكان اختفاء زوجها لبعض الأشخاص الذى يدين لهم بمبالغ مالية.
اقرأ أيضاً : مصر .. إحالة طبيب نفسي أوهم مراجعاته الفتيات بالعلاج بالأحضان إلى المحاكمة
وأكد بعض شهود العيان من سكان المنطقة، أن الواقعة حدثت في وقت متأخر من الليل، وأنهم علموا بالواقعة لحظة وصول رجال الشرطة ونقل جثمان المجنى عليه للمشرحة.
وذكر شهود العيان، أن الجريمة وقعت أحداثها في منزل والدة المتهمة، حيث حصلت على سكين المطبخ، وطعنته بها، ووصل رجال المباحث وفرضوا كردونا أمنيا بمحيط العقار، حتى تم مناظرة الجثة، ومعاينة مسرح الجريمة، ونقلت سيارة إسعاف الجثة إلى المشرحة، بعد أن انتهت النيابة من مناظرتها، وتم اقتياد المتهمة إلى قسم الشرطة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المذيعة المتهمة بقتل زوج شقيقتها بالسيدة زينب، اعترفت بعدما وجهت لها النيابة تهمة القتل، أنها لم تقصد قتل المجنى عليه، لافتة إلى أن الواقعة بدأت بمشاجرة عادية بعدما علمت بأنه أبلغ بعض الأشخاص الذي يدين زوجها لهم بمبالغ مالية عن مكانه.
وأضافت أنها توجهت لمنزل والدتها في السيدة زينب، لمعاتبته، ثم تطور الكلام بينهما لمشادة كلامية تحولت لمشاجرة، فتوجهت للمطبخ وحصلت على سكين، ووجهت طعنات تجاه جسده، ما أسفر عن مقتله فى الحال.
كانت النيابة قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على الأداة المستخدمة في الجريمة "سكين" وإرسالها للمعمل الجنائي، كما طلبت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.
وأمرت النيابة بتشريح الجثة للوقوف على سبب الوفاة، والتصريح بالدفن واستدعاء الجيران وأهلية المجني عليه، لسؤالهم حول الواقعة.
كانت قوة من قسم شرطة السيدة زينب بالقاهرة، ألقت القبض على مذيعة بالراديو لاتهامها بقتل زوج شقيقتها بسلاح أبيض، لإبلاغه عن زوجها الذي يختبئ بأحد الأماكن السرية، ومتهم بالتهرب من دفع ديون مستحقة لعدد من الأشخاص.
وألقى رجال الشرطة القبض على المتهمة، وتم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة؛ إذ اعترفت تفصيليا بالواقعة وإقدامها على طعن المجني عليه عدة مرات، ليتم نقل جثة المجني عليه إلى مشرحة زينهم، للوقوف على أسباب الوفاة وتحرر المحضر اللازم، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وأخطرت النيابة العامة التي تباشر التحقيق في الواقعة.