قالت اللجنة القانونية النيابية ان الرسالة الملكية تحمل في طياتها دلالات واضحة على حكمة جلالته وعدالته في التعاطي مع ما حدث في الايام القليلة الماضية في نطاق الاسرة الهاشمية.
وأكدت في بيان لها ان جلالته فوت الفرصة على كل من تسول له نفسه النيل من وحدة الصف او المساس بقيادتنا الحكيمة او حتى الأسرة الهاشمية او وطننا الغالي لا سمح الله.
اقرأ أيضاً : "الحريات النيابية": رسالة الملك تبعث على الاطمئنان وتجسد قوة الدولة في مواجهة التحديات
وتالياً نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب
جلالة الملك والحكمة الهاشمية ...
اعتاد الهاشميون منذ فجر التاريخ على ممارسة دورهم القومي و الإقليمي و ولدولي بكل حنكة و اقتدار و ها هو جلالة القائد المفدى الذي يحمل لواء بني هاشم و رسالة الثورة العربية الكبرى، يقف شامخاً امام كافة التحديات التي تواجه وطننا الغالي.
بالأمس جاءت الرسالة الملكية لتحمل في طياتها دلالات واضحة على حكمة جلالته و عدالته في التعاطي مع ما حدث في الايام القليلة الماضية في نطاق الاسرة الهاشمية التي يحمل لوائها جلالته، مفوتاً الفرصة على من تسول له نفسه النيل من وحدة الصف او المساس بقيادتنا الحكيمة او حتى الأسرة الهاشمية او وطننا الغالي لا سمح الله.
ان حرص جلالة الملك المفدى على امن الاردن و استقراره ما هو الا الهدف الاسمى الذي ينادي به كل حين.
ونحن في اردننا الغالي و باسمي و باسم اعضاء اللجنة القانونية في مجلس النواب الموقر يحق لنا كبرلمانيون و جزء من هذا العشب الاردني الاصيل ان نفخر بقيادتنا الهاشمية المبجلة ، التي عودتنا دائماً نشر ثقافة التسامح و الإباء بين ابناء شعبهم.
واليوم سيدي و مولاي فإننا نتباهى بشجاعتكم و حكمتكم التي ورثتموها عن الاباء والاجداد في احتواء اي حدث كان كبيراً ليكون صغيراً متلاشياً.
حكمتكم اليوم سيدي صاحب الجلالة ما هي الا دلالة واضحة ورسالة هامة تؤكد على ان الهاشميين بقيادتهم الحكيمة حريصة كل الحرص على جعل الاردن بلداً امناً رائداً يتباهى به الاردنيين بقيادته الحكيمة و بحب الهاشميين بعضهم لبعض و حب الشعب الاردني لهم.
حفظ الله الاردن و جلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و حفظ الله الهاشميين و الشعب الاردني و مملكتنا الحبيبة.