أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين وقوفها مع الدولة الأردنية ونظامها السياسي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، كما نقف بكل قوة مع أمنها واستقرارها المستمد من دستورها، ونقف ضد أي عمل يمسها.
وقالت الجمعية في بيان تلقت رؤيا نسخة عنه :"لقد درج الأردن بتعامله مع أبنائه بالحاكمية السلمية الرشيدة، بخلاف كثير من الدول، ولا زالت الحريات والأعراض والأموال مصانة، وقد نختلف مع سياسات الحكومات، لكننا لا نختلف على الدولة واستقرارها، وتقديم ذلك على أي مصلحة".
وأضافت :"ولقد مرت بالأردن لحظات صعبة، واستطاع بفضل الله أولا ثم بحكمة القيادة ووعي أبنائه وتماسكهم أن يتجاوزوا تلك الصعاب، إدراكا منهم لعظيم نعمة استقرار البلد وأمنه، وحفاظا عليها".
اقرأ أيضاً : الصفدي: نشاطات وتحركات للأمير حمزة والشريف حسن وباسم عوض الله تستهدف أمن الأردن - فيديو
وتابعت :" ونحن متفقون على ضرورة الإصلاح الشامل عبر وسائله السلمية من خلال الدستور والقانون، وعبر المنهج السلمي الديمقراطي بما يحفظ على الأردن قوته ووحدته، ونؤكد أن الاصلاح السياسي وتوسيع قاعدة التشاركية على أساس الكفاءة هي الطريق للخروج من كثير من مشاكل دولتنا الحبيبة".