أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداد بلاده لمساعدة مصر، لإنهاء أزمة السفينة العالقة بقناة السويس التي أدت إلى توقف الملاحة في المجرى المائي الاستراتيجي.
اقرأ أيضاً : أزمة عالمية وخسائر بالمليارات بسبب ناقلة السويس العالقة - فيديو
وقال بايدن في تصريحات للصحفيين، إن "لدى الولايات المتحدة معدات وقدرات لا تملكها معظم الدول حول العالم".
وأضاف: "ننظر في كيفية مساعدة مصر بعد جنوح ناقلة حاويات في قناة السويس".
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: "في إطار حوارنا الدبلوماسي النشط مع مصر، عرضنا على السلطات المصرية مساعدة الولايات المتحدة في محاولة إعادة فتح القناة".
وأضافت: "نحن نتشاور مع شركائنا المصريين حول أفضل السبل لدعم جهودهم"، واصفة هذه المشاورات بأنها "مستمرة".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الإدراة الأمريكية تتابع الوضع في قناة السويس، وتدرك أن المسؤولين المصريين يعملون على إعادة فتحها في أسرع وقت ممكن.
وذكرت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، أن الولايات المتحدة عرضت المساعدة على السلطات المصرية ضمن حوار مستمر مع القاهرة.
كما أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان، أن واشنطن على استعداد للتحرك في حال طلب منهم ذلك.
وأضاف في بيان: "عرضنا مساعدة مصر ونحن على جاهزية للقيام بذلك، ونتطلع لدعم أي طلب محدد نتلقاه"، مضيفا: "نحن نواصل مراقبة الوضع وتقييمه".
وتعد حماية حركة الملاحة التجارية في المنطقة من المهام الرئيسية للقيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع طلب عدم كشف هويته، فقد عرضت واشنطن إرسال فريق من خبراء البحرية للمساعدة.
وقال إنه في حال تقدمت مصر بطلب رسمي، يمكن للفريق أن يتحرك، السبت، من القاعدة الإقليمية للأسطول الخامس الأمريكي، وأشار إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم تصدر أي موافقة على خطوة من هذا النوع".
وبإمكان الجيش الأمريكي أيضا تقديم الدعم والمشورة للسفن التي لن تتمكن من استخدام القناة، وتختار بدلا من ذلك القيام برحلة طويلة حول رأس الرجاء الصالح، مما قد يجعلها تعبر مياها مهددة بالقراصنة.
وقال المسؤول: "يمكننا بالتأكيد تقديم النصح، لكن لا يمكننا مرافقة جميع السفن".