مع نسبة اشغال تعدت المئة بالمئة لاسرة المستشفيات وغرف العناية واجهزة الاكسجين، يواصل المنحى الوبائي تسطحه في عدد من محافظات الضفة الغربية، وينخفض بشكل بطيء في أخرى، هذا يتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد.
واحد وستون ألف لقاح وصل الفلسطينيين نهاية الأسبوع الماضي، عبر تحالف كوفاكس الصحي، ثلثها حولت لمخازن وزارة الصحة في القطاع، فيما اعتبر على أنه الشحنة الاولى من حصة فلسطين التي يقدمها التحالف، فيما ستصل الشحنات تباعًا من خلاله حتى تغطي ما نسبه عشرين في المئة من مجموع السكان، لكن ذلك يعتمد على التنسيق لوصولها مع سلطات الاحتلال من خلال مطار بن غوريون والية تخزينها.
اقرأ أيضاً : مؤشرات تؤكد ظهور موجة جديدة من كورونا في غزة
رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية أكد خلال افتتاحه للحملة الوطنية للتطعيم والتي بدأت بحصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اللقاح، أن الاتحاد الاوروبي وقطر تبرعت بمبالغ لشراء لقاحات للفلسطينيين، فيما خصصت الحكومة الفلسطينية عشرة ملايين دولار لشراء مليوني طعم، مشيرًا لأن الامر لا يتعلق بالمال بل بالتنافس العالمي في الحصول على اللقاحات.
في مرحلتها الأولى، والتي تشمل الكوادر الطبية وكبار السن ومرضى السرطان والكلى، تطلع فلسطين الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا، فيما ينتظر الفلسطينيون وصول المزيد من اللقاحات في المنافسة العالمية على الحصول عليها.