أعلنت إدارة ديوان عشيرة العوامله عن إصدار بيان استنكار من أبنائها في مدينة السلط خاصة و المملكة الأردنية الهاشمية عامة و تاليا نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم {لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} [التوبة : 47]
لقد تابعنا بحذر شديد ردود الفعل التي تبعت حادثة انقطاع الأكسجين في مستشفى الحسين السلط رحم الله المتوفين جراء هذا الحادث الاليم واسكنهم فسيح جناته و نحتسبهم عند الله شهداء بإذن الله تعالى و لا يسعنا إلا أن نقول إنا لله و إنا إليه راجعون.
اقرأ أيضاً : فعاليات رسمية وشعبية تؤكد أهمية زيارة الملك للسلط في تهدئة النفوس
و نؤكد على ضرورة محاسبة المقصرين والمتسببين بالكارثه ولاحصانه اوحمايه عشائرية لفاسد او مهمل أو مقصر. وإننا نحترم الرأي و الرأي الآخر و نحترم أحقية المعارضين للقرارات الحكومية و لهم الحق بالتعبير عن آرائهم و مواقفهم بالطرق السلمية والحضارية التي تُظهر آرائهم.
و نؤكد على تغليب المصلحة والوحده الوطنية العليا على المصالح الفئوية أو الفردية مع التركيز على المحافظة على حقوقنا بحماية أرواح الاردنيين والممتلكات العامة و عدم العبث بها و تفويت الفرصة على الحاقدين و الحاسدين و المتآمرين سواء أكانوا في الداخل أو الخارج لزعزعة أمن وطننا الأعز و الأغلى.
و بناءً على ذلك فان عشائر العوامله تندد و تستنكر ما جرى و تهيب بأبنائها وأبناء مدينتنا و وطننا الأردن بضرورة ضبط النفس و عدم الانجراف وراء آراء فردية أو أجندة فئوية يقودها بعض المارقين في الخارج ، ونؤكد أننا سنقف بوجه كل من يحاول المساس بأمن و آمان أردننا الأشم.
وإننا نؤكد إلتفافنا حول قيادتنا الهاشمية على رأسها جلالة ملكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم و ولي عهده الأمين سمو الأمير حسين بن عبدالله المعظم الذي غضب للحادثة وحط صقراً هاشمياً في المستشفى واتخذ الإجراءات السريعة على أرض الواقع لما فيه مصلحة أبناءه وأهله.
و نؤكد دعمنا لجيشنا العربي المصطفوي ولأجهزتنا الأمنية كافة ونهدي لهم كل الحب و التقدير لدورهم، و لن نكون إلا عونا لهم و خُداما لوطننا و قيادتنا المظفرة فاليوم كلنا جنود للوطن ولقيادته الحكيمه.
وفقنا اللَّه قيادة وشعباً وحكومة في القضاء على الوباء وكشف أبواق الفتنة لندخل المئوية الثانية للدولة ونحن الأكثر قوةً والأنصع بياضاً. حمى اللَّهُ الأردن من كل مكروه و حفظ الله جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين وأعانهم على حمل المسؤولية و تجاوز التحديات و الصعاب .