حرمت دائرة الإفتاء العام على من أصيب بمرضٍ معدٍ أو اشتبه بإصابته به، أن ينقل المرض للآخرين عبر مُخالطتهم، مؤكدة وجوب الأخذ بالاحتياطات الصحية اللازمة، كالحجر الصّحي ولو في منزله، ويحرم عليه إخفاء إصابته بالمرض حتى لا يؤذي الآخرين.
وأكدت الدائرة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، وجوب الالتزام الكامل بجميع التعليمات والإرشادات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات ذات الاختصاص، طاعة لله تعالى ولأولي الأمر.
وشددت على ضرورة اتّخاذ الوسائل اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره من لبس الكمامة وترك مسافات الأمان بين الأشخاص والبعد عن التجمعات، وتجنب المصافحة والتقبيل، والحرص على أخذ الأدوية واللقاحات المناسبة.
اقرأ أيضاً : إيجاز صحفي حكومي للإعلان عن قرارات جديدة لمواجهة كورونا بعد قليل
وبينت الدائرة أن صاحب المرض المعدي يمنع من دخول المسجد وشهود الجمعة والجماعة وجوبا، كي لا ينقل المرض للآخرين ويسبب لهم الضرر.
وجددت الدائرة تأكيدها أن المحافظة على النفس الإنسانية مقصد عظيم من مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، "أمرنا أن نقي أنفسنا من الأمراض السارية والمعدية، إلى جانب الحجر الصّحي كوسيلة وسبب لمنع انتشار المرض المعدي وأنْ نتّخذ كل سبيل مشروع للحدّ من انتشارها".