الفراية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للحد من تفشي كورونا

الأردن
نشر: 2021-03-08 12:20 آخر تحديث: 2021-03-08 12:28
خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

أكد وزير الداخلية مازن الفراية، اليوم الإثنين، أن المحافظين باعتبارهم رؤساء الإدارات العامة في مناطق اختصاصهم، مسؤولين عن جميع القضايا المتعلقة بالشأن العام والحياة اليومية للمواطنين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.  

وقال الوزير الفراية، في اجتماع عقده في مبنى الوزارة، مع محافظي الميدان عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع "عن بعد" ، بحضور أمين عام وزارة الداخلية الدكتور خالد أبو حمور وعدد من المعنيين، إن الاردنيين في مختلف مواقعهم يستمدون القدرة على تحقيق الإنجاز وتجاوز التحديات من التوجيهات الملكية السامية الساعية دوما إلى تحقيق العدالة وتجذير سيادة القانون في شتى مجالات العمل.

وأوعز وزير الداخلية إلى المحافظين بتفعيل عمل الهيئات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي لجائحة كورونا وبث الوعي اللازم في هذا الإطار، إضافة إلى التعامل بالمرونة الكافية مع الظروف المصاحبة للحظر الشامل والجزئي، وإدامة عمل المنشآت الحيوية والخدمية والتعامل مع الحالات الانسانية، من خلال غرف العمليات الموجودة بالمحافظات على وجه السرعة.   


اقرأ أيضاً : لجنة الأوبئة ترفع للحكومة سيناريوهات للحد من تفشي كورونا في الأردن


وأشار إلى ضرورة الاستمرار في تكثيف الجهود اللازمة للحد من الممارسات التي تؤدي الى انتشار فيروس كورونا، والتقيد بالإجراءات الصحية والاحترازية وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد، لافتا إلى أن الظروف الاستثنائية تتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية للتعامل معها بفاعلية.

وجدد الوزير التأكيد على تطبيق أوامر الدفاع بحزم، ومنع إقامة التجمعات بجميع أشكالها وأي كان هدفها أو غايتها، ولا سيما في ظل تطورات الوضع الوبائي، وتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، التي ستؤدي إلى نتائج سلبية على صحة المواطن وسلامته والحيلولة دون انتشار العدوى.

وشدد وزير الداخلية على ضرورة توقع الحدث قبل وقوعه ووضع الترتيبات اللازمة للتعامل معه وذلك من خلال تفعيل غرف العمليات الموجودة بالمحافظات وتفعيل الخطط الامنية الموضوعة بالتعاون والتنسيق مع المجالس المعنية في المحافظات وتكثيف الاجتماعات، مؤكدا أن دور المحافظين والأجهزة المعنية في المحافظات، يجب أن يتركز على تقييم الواقع ومتابعة قضايا الشأن العام، وتشخيص التحديات ومن ثم وضع التوصيات والخطط المستقبلية.

وفيما يتعلق بالمحجورين منزليا، أكد الوزير أنه يجب الاستمرار في بذل الجهود اللازمة لمتابعتهم، وتكثيف الجولات الميدانية والتفتيشية عليهم، للتأكد من التزامهم بأوامر الدفاع وشروط الصحة العامة لأن الاستهتار في هذه الاجراءات يعيق الجهود الوطنية المبذولة في محاربة الجائحة. 

واستمع الفراية من المحافظين إلى شرح عن واقع العمل اليومي في مناطقهم وخاصة الوضع الوبائي من حيث أعداد المستشفيات والأسرة والمصابين بفيروس كورونا والإجراءات المتبعة في التعامل معهم، مؤكدا في هذه المجال ضرورة الالتزام التام في تطبيق أوامر الدفاع، خاصة الالتزام بالحظر الشامل والجزئي، والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

أخبار ذات صلة

newsletter