ماكرون يعترف بأنّ المناضل الجزائري علي بومنجل تمّ "تعذيبه وقتله"

عربي دولي
نشر: 2021-03-03 16:08 آخر تحديث: 2021-03-03 16:08
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

 

أصبح إيمانويل ماكرون الثلاثاء أول رئيس فرنسي يعترف بأنّ المحامي والزعيم الوطني الجزائري علي بومنجل "تعرّض للتعذيب والقتل" على أيدي الجيش الفرنسي خلال الحرب الجزائرية في 1957، في بادرة تهدئة أوصى بها تقرير المؤرخ بنجامان ستورا حول مصالحة الذاكرة بين البلدين.


اقرأ أيضاً : فرنسا تخصص مليار دولار لمواجهة قراصنة الإنترنت


واعترف ماكرون، أول رئيس فرنسي ولد بعد حرب الجزائر (1954-1962)، "باسم فرنسا" بأن بومنجل تعرض "للتعذيب والقتل" ولم ينتحر كما حاولت باريس التغطية على الجريمة في حينه.

وشدّد الرئيس الفرنسي في بيان أصدره قصر الإليزيه على أنّ هذه المبادرة "ليست عملاً منعزلاً"، مؤكّداً أنّه "لا يمكن التسامح أو التغطية على أيّ جريمة أو فظاعة ارتكبها أيّ كان خلال الحرب الجزائرية". 

وتعهد  بالقيام "باعمال رمزية" في محاولة للمصالحة بين البلدين لكنه استبعد تقديم "أي اعتذارات او توبة".

وأدلى الرئيس الفرنسي بهذا الاعتراف شخصيا أمام أحفاد علي بومنجل اثناء استقبالهم الثلاثاء.

وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية أنّ بومنجل "اعتقله الجيش الفرنسي في خضمّ معركة الجزائر ووُضع في الحبس الانفرادي وتعرّض للتعذيب ثم قُتل في 23 آذار/مارس 1957".

وتابع الإليزيه في بيانه أنّه في العام 2000 "اعترف بول أوساريس (الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية في الجزائر العاصمة) بنفسه بأنه أمر أحد مرؤوسيه بقتله وإخفاء الجريمة على أنّها انتحار".

أخبار ذات صلة

newsletter