قبل عام وخلال الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا في الأردن، تحدث وزير الصحة في حينها الدكتور سعد جابر عن نظرية، لم تأخذ صيتا كما النظريات الأخرى في التعامل مع جائحة كورونا، وقد يكون ذلك عائدا لعدم اهتمام الأردنيين وقتها كثيرا بمسألة تسجيل أول إصابة أو انتشار كورونا.
وزير الصحة السابق خلال المؤتمر الصحفي الأول المتعلق بالإعلان عن إصابات كورونا، تحدث عن نظرية أسماها "الدومينو"، لوصف مدى خطورة الإصابة بالفيروس.
وتقول النظرية إن تعرض شخص قد يسبب امتدادا لكل ما يجاوره كقطع الدومينو المصطفة واحدة تلو الأخرى، وعند سقوط إحداها يتساقط الباقي تباعا، وبالتالي سيبدأ الفيروس في تدمير الحواجز المختلفة التي تقف أمامه واحدا تلو الآخر.
وبعد مضي 365 يوما على تسجيل أول إصابة بالفيروس، وصل الأردن إلى 397,158 حالة حتى ظهر الثلاثاء، ما يعادل تسجيل 1088 إصابة بشكل يومي.