الأردنيون يتفاعلون مع طلب الخصاونة استقالة وزيري الداخلية والعدل: إحنا بحلم ولا بعلم!

تفاعل الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع طلب رئيس الوزراء بشر الخصاونة من وزيري الداخلية والعدل تقديم استقالتيهما، لحضورهما مأدبة طعام في مطعم متجاوزين العدد المسموح به خلافا لأوامر الدفاع.

اقرأ أيضاً : الخصاونة يطلب من وزيري الداخلية والعدل تقديم استقالتيهما لمخالفتهما أوامر الدفاع

ولاقى هذا الخبر تأييدا واسعا من الأردنيين، الذين رأوا في القرار حزما في تطبيق أوامر الدفاع وعدم التهاون فيها، فيما ذهب البعض إلى التشكيك في الخبر على اعتبار أن مثل ذلك لا يحدث في الأردن.

وأكد مصدر لرؤيا أن الوزيرين سمير مبيضين وبسام التلهوني، فيما أعلن وزير العدل استقالته رسميا من الحكومة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.

وكتب التلهوني "خدمة الوطن وجلالة الملك شرف لا يضاهيه شرف. الحمد لله خدمنا بإخلاص وحتى آخر لحظة خدمة ارفع الرأس عالياً انها كانت في جميع مراحلها شريفة نزيهه . واليوم أقدم استقالتي من الحكومة بسجل من العمل الدؤوب في خدمة الوطن والمواطن وجلالة القائد المفدى".

وغاب الوزيران كذلك عن جلسة مجلس الأعيان المنعدة لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة.

وعلق الأردنيون على هذا النبأ على نحو واسع لم يخلو من الإنتقاد والسخرية في ذات الوقت.

وقال ناشط "أنا مش مصدق معقول أكون نمت في الأردن وصحيت حالي في نيوزلندا".

وكتب آخر "إحنا في علم وللا في حلم! .. يسعدها الأردن الي عاملة حالها اليابان ".

وكتبت ناشطة " لا يصح إلا الصحيح القانون يطبق ع الكل مش لانهم وزراء يعملو عزايم ع كيفهم".

وعلق ناشط قائلا " لا أعرف ماهذا التناقض ؛ قبل عدة أيام ظهر معالي وزير الداخلية على كل الوسائل يهدد كل من لايلتزم بأوامر الدفاع بالويل والثبور وعظائم الأمور ويوعز لكل الأجهزة المرتبطة بتطبيق ذلك دون هوادة ؛ هل نحن أبناء البطة السوداء وهم بصفتهم كما يعتقدون أبناء الباشاوات تلقائيا مستثنون ويحق لهم مالا يحق لغيرهم ؛ إنه قرار شجاع وننتظر المزيد".

وكتب ناشط "لا قشعر بدني يازلمه معقول وصلنا لهاي الدرجة من العداله والمصداقيه لا لا لا لا مستحيل".

وقالت ناشطة " موقف يحسب لرئيس الوزراء حتى لو جاءه أمر بذلك ، انتهى زمن أن يكون أحداً ما فوق القانون".

وكتب آخر " لقد صدمت بهذا الخبر..بأن دوله الرئيس الأفخم يطلب من وزراء تقديم استقالاتهم بسب عدم الألتزام بأوامر الدفاع..وخصوصا وزير الداخلية..الذي يلاحق غير الملتزميين من المصابين في بيوتهم...فهذا يسجل موقف تاريخي صادق...لدوله الرئيس الدكتور بشر الخصاونة..يسجله التاريخ في موسوعة...رؤوسا الوزراء الأردنيين..سلمت ودمت دوله الرئيس....!!!!!".