أكدت عضو حملة العودة الآمنة للمدارس نادين النمري، أن هناك ارتفاعا في عدد الأطفال الذين لا يجيدون القراءة والكتابة، نتيجة التعلم عن بعد، مشيرة إلى أن نسبة الالتزام فيه من قبل الطلبة خاصة عند الأطفال قليلة.
وعزت النمري خلال استضافتها ضمن نشرة أخبار رؤيا، الأسباب لعدم التحاق الطلبة بمدارسهم منذ آذار الفائت جراء جائحة كورونا، باستثناء العودة التدريجية بداية الفصل الثاني للصفوف الأولى والتوجيهي.
وأضافت أن الأطفال يعانون من العزلة والوحدة، ولا يتقنون ولا يمتلكون مهارات التواصل مع اقرانهم وخاصة الأطفال، كما لفتت إلى تعلقهم بالهواتف الذكية، والخلط ما بين الواقع والافتراض، الأمر الذي أدى إلى زيادة الجرائم والتنمر الالكتروني بحق الأطفال نتيجة استخدام تلك الهواتف والتواجد في المنزل وفق النمري.
اقرأ أيضاً : ذبحتونا: جائحة كورونا تزيد من تغول الجامعات على جيوب الطلبة
وأوضحت أن الأماكن التي يذهب إليها الأطفال مع طول أمد التعلم عن بعد ما تزال مغلقة، مشددة بالقول أن الأطفال هم من يدفعون الثمن.
وبينت أن الحملة دعت إلى الموازنة بين التعليم والصحة وعيش الأطفال بحياة طبيعية، موضحة أن كثيرا من دول العالم لم تنقطع لفترات طويلة عن المدرسة، وأن هناك تواصل مباشر مع المعلمين في الفترات التي شهد المنحنى الوبائي في تلك البلاد تراجعا.
ولفتت النمري إلى الاجراءات المطبقة من قبل منظمة الصحة العالمية ومراكز الأمراض العالمية، لتطبيق العودة الآمنة وتتمثل بالتناوب، والتباعد واجراءات التعقيم في المدارس.