غضب في بنغلادش بعد وفاة كاتب في السجن

عربي دولي
نشر: 2021-02-27 12:46 آخر تحديث: 2021-02-27 12:46
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

نزل مئات البنغلادشيين إلى الشارع السبت لليوم الثاني من تظاهرات أعقبت وفاة كاتب في سجن خاضع لإجراءات أمنية مشددة في قضية أثارت قلق دول العالم.


اقرأ أيضاً : غرق عبارة في بنغلادش يوقع 23 قتيلا


وجاب المتظاهرون جامعة دكا مطلقين هتافات تندد بمعاملة الحكومة لمشتاق أحمد، وسواه من كتاب وصحافيي ونشطاء المعارضة.

ونظمت تظاهرة أخرى في نادي الصحافة الوطني.

وطالب المتظاهرون بإلغاء قانون الأمن الرقمي المتشدد والذي بموجبه تم توقيف أحمد وسجنه. وكثيرا ما استخدم هذا القانون لقمع المعارضة منذ تفعيله عام 2018.

ووقعت مواجهات بين قوات الأمن وطلاب في دكا ليل الجمعة. وأعلنت الشرطة عن اعتقال ستة أشخاص فيما قال نشطاء إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح.

وانهار أحمد وتوفي في سجن شايمبور في ساعة متأخرة الخميس. وكان تم توقيفه في أيار/مايو بعد انتقاده على فيسبوك تعامل الحكومة مع جائحة كوفيد-19.

ويعرف عن الكاتب البالغ 53 عاما اسلوبه الساخر كما أن لديه مزرعة تماسيح. ووجهت له اتهامات بنشر شائعات والقيام "بأنشطة معادية للدولة".

وكان المتظاهرون وصفوا وفاته بأنها "عملية اغتيال خلال التوقيف" بعدما رُفض طلبه بالافراج المشروط ست مرات في 10 أشهر.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى مانيشا شكرابورتي وينتمي لمجموعة يسارية إن "وفاة أحمد لم تكن طبيعية. سنقول إنه كان اغتيال".

وقال المتظاهرون إنهم سيتوجهون إلى مكتب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة حاملين نعشا، في وقت لاحق السبت.

وأمام تساؤلات عن المسألة من دول العالم، أمرت السلطات بإجراء تحقيق في وفاة أحمد، حسبما أعلن المسؤول الحكومي البارز إس إم طريق الإسلام لوكالة فرانس برس.

أخبار ذات صلة

newsletter