دعت الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، الجمعة الاحتلال الى وقف هدم منشآت البدو في غور الأردن، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمّعهم في منطقة حمصة البقيع.
وفي ختام دورة مجلس الأمن أكدت إستونيا وفرنسا وايرلندا والنروج والمملكة المتحدة انها "تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات التي قام بها الاحتلال مؤخرا" وطاولت "منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة في حمصة البقيع في غور الأردن".
اقرأ أيضاً : الفلسطينيون يحيون الذكرى 27 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف
وعبرت تلك الدول عن القلق ايضا من عواقب هذه القرارات "على مجتمع يضم حوالي 70 شخصًا، بينهم 41 طفلاً".
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون "نكرر دعوتنا لإسرائيل لإنهاء عمليات الهدم والمصادرة. كما ندعو تل أبيب إلى السماح بوصول كامل ومستدام ودون عوائق للمساعدات الانسانية إلى مجتمع حمصة البقيع".
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة، النروجي تور وينسلاند، عن قلقه أمام مجلس الأمن من عمليات الهدم والمصادرة.
وقال إن تل أبيب "هدمت أو صادرت 80 مبنى في التجمع البدوي الفلسطيني في حمصة البقيع".
واشار الى ان هذه القرارات تسببت مرارا في نزوح 63 شخصا، بينهم 36 طفلاً، وتأتي في أعقاب عمليات هدم مماثلة حدثت في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضاف وينسلاند "أحض الاحتلال على وقف هدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والسماح للفلسطينيين بتطوير مجتمعاتهم".