على الرغم من الاضطرابات الأمنية في النيجر، دعي حوالى 7,4 ملايين ناخب الأحد إلى التصويت في دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها محمد بازوم الموالي للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو، الأوفر حظا للفوز في الاقتراع، والرئيس الأسبق ماهاماني عثمان.
اقرأ أيضاً : الخارجية تُدين الهجوم الإرهابي في النيجر
ويجري الاقتراع الذي سيشارك فيه أقل من نصف سكان البلاد البالغ عددهم حوالى 22 مليون نسمة معظمهم لم يبلغ سن التصويت، من الساعة الثامنة (07,00 ت غ) وحتى الساعة 19,00 (18,00 ت غ) الأحد.
وسيشكل التصويت في جميع أنحاء البلاد على الأرجح أكبر تحد في هذه الانتخابات في غياب الأمن في غرب البلاد حيث تتكرر هجمات جماعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وفي شرقها الذي يشهد اعتداءات لجهاديي بوكو حرام النيجيريين.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس أن "آلاف" الجنود نشروا لضمان أمن الاقتراع "خصوصا في المناطق المعرضة لانعدام الامن".
بعد نحو شهرين من الدورة الأولى التي جرت في 27 كانون الأول، يفترض أن يختار النيجريون الأحد أحد مرشحين هما بازوم الذي استفاد خلال الحملة الانتخابية من آلة "الحزب النيجري للديموقراطية والاشتراكية" الحاكم، ومنافسه عثمان الذي تولى الرئاسة في 1993 و1996 ويطمح إلى العودة إليها.