الاتهامات والتشكيك من قبل نواب ومواطنين بمحافظة مادبا ولواء الجيزة في البادية الوسطى سيطرت على اللقاء الذي جمعهم بوزير المياه والري معتصم سعيدان ليلة السبت.
اقرأ أيضاً : الحكومة توضح حقيقة فرض ضرائب على تجميع مياه الأمطار
الخلافات تعمقت على إثر المطالبات بوقف ما اسموه "بالكارثة البيئية" الناتجة عن محطة تنقية جنوب عمان وتشرب المياه الآسنة منها إلى اراضي المواطنين ومصادر المياه في مناطقهم.
"المحطة بريئة"، من التشيكيك والإتهامات يقول المسؤولون، مؤكدين عدم تسرب المياه الآسنة في الأودية التي ترفد سد الوالة بمخزونه من المياه.
وخلال اللقاء الذي ضم برئاسة سعيدان نواب محافظة مأدبا ومحافظها ومساعد متصرف لواء الجيزة ومواطنين وأمين عام الوزارة في محطة جنوب عمان، أكد وزير المياه والري أن المياه موضوع الشكوى.
والإتهام ليست من المحطة، مشيرا إلى أن سعة المحطة التخزينية نحو 9 ملايين متر مكعب في وقت يدخل المحطة يوما نحو 18 الف متر مكعب من مياه المجاري.
وأضاف أن عدد من البرك في المحطة ما تزال فارغه، متسائلا "ما الذي يدفعنا لإسالة المياه ولدينا متسع للتخزينها".
ويوضح الوزير سعيدان أن مصدر المياه الآسنة سؤال بلا جواب لدى كافة الأطراف.
وفي معرض رده على سؤال لرؤيا، حول إذا ما تم أخذ عينات من المياه لمعرفة مصدرها إن كانت صناعية أو مياه مجاري ؟ قال وزير المياه والري معتصم سعيدان إنه تم أخذ عينات وارسالها للمختبرات وأن نتائجها تصدر السبت.
يشار إلى أن أمين عام سلطة المياه أحمد عليمات قد قال لوسائل اعلام صباح السبت "إن المحطة مصممة لاستيعاب 52 ألف متر مكعب من المياه العادمة وما يصلها حاليا لا يتجاوز 18 ألف متر مكعب".