اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة "یونسكو"، أن الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا، أدا إلى أضخم اضطراب تعلیمي في التاريخ. جاء ذلك، ....
اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة "یونسكو"، أن الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا، أدا إلى أضخم اضطراب تعلیمي في التاريخ.
جاء ذلك، في تصريح أدلت به المدیرة العامة للمنظمة، أودري أوزلاي، لوكالة الأنباء الكويتية كونا.
وقالت أودري أوزلاي إن موجة الإغلاقات العالمیة التي اجتاحت المدارس والجامعات أثرت على أغلبیة الطلاب وأدت إلى تفاقم خطیر في أوجه عدم المساواة في التعلیم وإحداث تحولات جذریة طالت نظما تعلیمیة برمتها حول العالم.
اقرأ أيضاً : رغم قرار الحكومة بالتعطيل.. التربية: التعلم عن بعد مستمر على منصة درسك
وشددت على أن ان إغلاق المدارس والجامعات لفترات طویلة وتكراره یؤدي إلى تفاقم خسائر التعلم وتعاظم الآثار على الصحة العقلیة للأطفال، وشددت على ضرورة ابقاء المدارس مفتوحة أو إعادة فتحها في أقرب وقت ممكن مع مراعاة الامتثال الكامل للقواعد الصحیة.
وذكرت اوزلاي أن تحالف یونسكو العالمي للتعلیم یعكف على ضمان استمرار التعلم بكل السبل من ضمنها التعلیم عن بعد، رغم أنه لا یمكن ان یحل مكان المدارس.
وأشارت إلى أنه بعد مضي عام على تفشي الجائحة لا یزال أكثر من 800 ملیون طالب يواجهون اضطرابات كبیرة في تعليمهم ما بین الاغلاق الكامل او تخفیض عدد الساعات الدراسیة.
وأعرب عن خشيتها من أن تؤدي الأزمة إلى تضخم فجوة التمویل السنوي المخصص للتعلیم في البلدان الأشد فقرا لتصل إلى 200 ملیار دولار سنویة، وأكدت ان فترات الإغلاق الطویلة للمدارس والجامعات تقوض التقدم المحرز في قطاع التعلیم خلال العقد المنصرم.
