المدني: برنامج رفاق السلاح يصرف 438 مليون دينار للإسكان العسكري مما سيشكل حافزا للاقتصاد الوطني

قال مدير الدائرة المالية في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، علي المدني، إن برنامج رفاق السلاح يضم 5 محاور، ثلاثة منها مادية، واثنان غير مادية لكنها تحدث أثرا في نفس المتقاعد العسكري وفق المدني.

وأكد المدني خلال استضلفته في برنامج نبض البلد على قناة رؤيا، أن الخدمات الطبية الملكية ، قامت بتخصيص مسارات خاصة للمتقاعدين العسكريين وإنشاء بطاقات تعريفية خاصة بهم، لتسهيل عمليات الخول إلى العيادات، لافتا إلى أنه سيتم تخصيص مواقف سيارات خاصة بهم لتسهيل الدخول والخروج إلى المستشفيات.

وأضاف أن الدوائر الحكومية قامت بتخصيص مسارات خاصة ومكاتب للتعامل مع المتقاعد، تحافظ على كرامة المتقاعد عند مراجعته لتلك الدوائر.

اقرأ أيضاً : الحنيطي: القائد الأعلى وجه بزيادة أعداد الحاصلين على قروض الإسكان

وأكد أن البرنامج غير المادي الآخر، هو دورات تدريبية للمتقاعدين العسكريين قبل التقاعد، مخصصة لتهيئتهم لسوق العمل في آخر شهرين من التقاعد، بحيث يؤهل المزمع تقاعده من الحياة العسكرية وتهيئته للحياة المدنية وسوق العمل ، إضافة إلى التعريف بالحقوق التقاعدية، والتثقيف مصرفيا.

وبما يتعلق بالمحاور المالية، أكد المدني أن القيمة المالية للشريحة الأكبر وهي 27 ألف مستفيد، إذ تصل قيمة التمويل الاجمالية 438 مليون دينار، سيتم ضخها في السوق المحلي، وبما يعود بالأثر المباشر على الاقتصاد.

ولفت إلى أن لا شروط في التمويل على صندوق الإسكان العسكري، وبفائدة صفر%، وهذا الأمر متعلق بضباط الصف والأفراد.

وبين أنه سيتم صرف المبالغ على مرحلتين وبواقع 75% خلال 30 يوما، حيث سيستفيد 21 ألف منتسب.

وسيبدأ الصرف للمنتسبين بتاريخ 15/11/1989 ، يليه 13/9/1992، وخلال فترة وجيزة سيتم منح المنتسبين في تاريخ 30/9/1993، موضحا أن المبالغ المصروفة عن العام الماضي، بلغت أربعة أضعاف وبنسبة 400%.

وأكد انها تختصر الوقت بمتوسط حسابي مدة 5 سنوات، مضيفا أنه بالإمكان تكرار النموذج.

وبما يخص الضباط، قال المدني إنه تم تخصيص مبلغ 30 مليون دينار، سيفيد منها 1100 ضابط.

وحول صندوق الإئتمان العسكري، ونظرا لطلب المتقاعدين بشمولهم فيه، بين المدني أنه تقرر شمول المتقاعدون العسكريون بشكل تدريجي، حيث سيتم منح تمويلات مالية تصل لغاية مبلغ 6000 دينار، تصرف شخصيا أو لمشاريع انتاجية، أو لتسديد التزامات شهرية، موضحا أن عوائد وأسعار المرابحات تصل لأدنى حدودها.

ولفت إلى تحول الصندوق ودخوله القطاع المصرفي، بحيث يقدم خدمات وخصومات من خلال بطاقات شراء، وبفائدة صفر %، يقسطها الصندوق للمتقاعدين، متوقعا بأن البرنامج سيرى النور في شهر حزيران القادم، حتى اتمام المفاوضات وتجهيز قاعدة البيانات والبنية التحتية لذلك.