قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بأن اللجنة المركزية اجتمعت الليلة الماضية ضمن انعقادها المستمر في ظل التطورات السياسية في المنطقة وفي ظل التحضير للانتخابات التشريعية في أيار المقبل.
وقال الأحمد بأن مركزية فتح دعت في ظل التطورات السياسية الاخيرة مع قدوم ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن والتحول في المواقف الأمريكية وسقوط صفقة القرن، دعت لعقد مؤتمر دولي تحت مظلة الامم المتحدة وبمشاركة اللجنة الرباعية ومصر والأردن وجنوب أفريقيا والصين.
وقال الأحمد بأن الجانبين الفلسطيني والأردني في حالة تنسيق وتشاور دائم ومستمر في أدق التفاصيل وكذلك الحال مع مصر.
اقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق بجرائم الاحتلال ومستوطنيه
وحول الانتخابات قال بأن المركزية في حراك دائم منذ اليوم وصولًا لوقت انعقاد الانتخابات، فيما قال بأنها اكدات التزام الحركة في اجتماعها أمس بالبيان الختامي الصادر عن حوار الفصائل الوطني في العاصمة المصرية القاهرة.
وحول لقاء عضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ عضو المركزية الأسير في سجون الاحتلال مروان البرغوثي، قال الأحمد بأن اللجنة ناقشت مخرجات الاجتماع ورحبت ببيان الاسير البرغوثي، مشيرًا لأن النقاش دار فقط حول الانتخابات التشريعية ولم يتطرق لا لانتخابات رئاسة السلطة الوطنية ولا المجلس الوطني، وخرج باتفاق يؤكد على وحدة الحركة بقائمة واحد لا يخرج عليها أحد خلال الانتخابات القادمة.
الأحمد قال بأن الاحتلال سمح لحسين الشيخ بزيارة البرغوثي لكنه لم يوافق على لقائه بعضو اللجنة المركزية الآخر الاسير كريم يونس بحجة أنه يحمل جنسية الاحتلال كونه من الأراضي المحتلة عام، لكن اتصالا هاتفيًا جمع الاثنين واكد على كل ما يتعلق بوحدة حركة فتح في الانتخابات المقبلة.
وحول اجتماع الليلة الماضية، قال الأحمد بأنه لم يناقش قائمة حركة فتح للمجلس التشريعي، لكن حمل اتفاقًا على إنشاء فرق عمل بناء على تقسيمات جغرافية تقسم غزو لمنطقتين والضفة لثلاثة مناطق ويشرف على هذه الفرق أعضاء من اللجنة المركزية والمجلسين الثوري والاستشاري للحركة، وتتولى اختيار المرشحين ضمن قائمة الحركة ومتابعة عملية الانتخابات.
اقرأ أيضاً : عباس يشيد بدور الأردن في توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية
الأحمد نفى ما نشرته صحيفة معاريف العبرية عن جدال وصراخ جرى خلال لقاء الشيخ بالبرغوثي في معتقل هداريم، كما نفى ما نشرته حول أن الشيخ قدم للبرغوثي عرضًا بمليوني دولار وعشرة أسماء يختارها بنفسه ضمن قائمة فتح للانتخابات مقابل عدم ترشحه لانتخابات رئاسة السلطة، مشيرًا لأن الصحيفة هي وسيلة الاعلام الوحيدة التي نشرت الخبر ومن المعروف عنها تطرفها ويمينيتها وأن كل وسائل الإعلام نقلت هذه الانباء عنها.
واكد الاحمد بأن كل ما نشر لم يحصل مشيرًا لأنه تواصل مع الاسير مروان البرغوثي شخصيًا من خلال وسيط قام بزيارته وأن ما سمعه على لسانه كان مطابقًا لكل ما جاء من تصريحات على لسان عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ.