تعد سلوان القرية الاكثر التصاقا باسوار القدس القديمة، تقع جنوب شرق المسجد الاقصى المبارك، منذ التسعينات وسلطات الاحتلال تخطط من أجل السيطرة عليها وتحويلها لمدينة يهودية تلمودية، فبدأ بالاستيلاء على أكبر عدد من المنازل هنالك ومن ثم بدأوا بحفر شبكة متكاملة من الأنفاق تصل للمسجد الأقصى المبارك.
ستة وثمانون منزلا في قرية سلوان وقعت ضحية الانفاق الاستيطانية ما ادى لانهيار بعضها بالكامل والبعض الآخر من المنازل تعرض لتشققات خطرة، مريم بشير قررت الصمود في منزلها رغم ما شهده من تشققات وتمكنت خلال الأشهر الماضية من ترميمه لتفشل مخططات الاحتلال بالاستيلاء عليه.
الاحتلال وخلال الأعوام الماضية قام ببناء ستة وعشرين نفقا اسفل قرية سلوان و المسجد الأقصى المبارك ما أدى لانهيار عدد من المنازل، فهل سيكون مصير المسجد الأقصى معلقا بالهواء كمصير المنازل في سلوان؟.