أعلن البابا فرنسيس الاثنين عزمه زيارة العراق الشهر المقبل حتى إذا كان معنى ذلك أن كثيرا من المسيحيين العراقيين لن يتمكوا من رؤيته شخصيا بسبب قيود جائحة فيروس كورونا.
وقال لوكالة "كاثوليك نيو سيرفيس" (سي.إن.إس) التابعة لمؤتمر الأساقفة الأمريكيين: "أنا راعي الناس الذين يعانون".
وأضاف: "من المهم أن يروا أن البابا يزور بلادهم حتى إن كان معظمهم سيرونه فحسب على شاشة التلفزيون لدواعي التباعد الاجتماعي".
اقرأ أيضاً : البابا في رسالة الميلاد: وجوه أطفال سوريا والعراق واليمن يجب أن "تهزّ الضمائر"
وقالت الوكالة إن البابا البالغ 84 عاما يعتزم زيارة العراق بين الخامس والثامن من مارس ما لم تحدث موجة خطيرة من حالات الإصابة بفيروس كورونا هناك.
وقال بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية العراقية الأسبوع الماضي إن البابا سيجتمع خلال الزيارة مع المرجعية العليا لشيعة العراق آية الله العظمى علي السيستاني.
وفر مئات الآلاف من المسيحيين خلال العنف الطائفي من العراق الذي أعقب سقوط النظام بعد الاجتياح الأمريكي، أو هجّروا بعد استيلاء عصابة "داعش" الإرهابية على أجزاء كبيرة من شمال البلاد عام 2014.