أعربت الامم المتحدة الخميس عن قلقها من تصاعد الاشتباكات في محافظة الحديدة غرب اليمن منذ منتصف شهر كانون الثاني الجاري محذرة من تعريض آلاف المدنيين للخطر.
اقرأ أيضاً : واشنطن تعتزم تصنيف الحوثيين جماعة "إرهابية"
ويستمر القتال في مناطق متاخمة لجنوب مدينة الحديدة التي تضم ميناء يُعتبر شريان حياة لملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ سنوات.
وعلى مدى الأيام الأخيرة، اندلعت اشتباكات ليلية استمرت حتى ساعات الفجر بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين جنوب المدينة.
وسمع ليل الثلاثاء الأربعاء دوي انفجارين متتابعين في الجهة الجنوبية للمدينة، بحسب سكان في المدينة.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية عن تراجع حدة المواجهات بين الحوثيين والقوات المشتركة الموالية للحكومة في الحديدة عما كانت عليه قبل اسبوع. وقالت المصادر إن "هناك مناوشات واشتباكات متقطعة بين الطرفين في مختلف جبهات الحديدة".
وأكدت الأمم المتحدة أن التقارير الأولية تشير "إلى وقوع ضحايا مدنيين بالفعل، وتضرر منازل ومزارع في حيس والدريهمي، ونزوح أكثر من مئة أسرة - أي ما لا يقل عن 700 شخص".
ونقل البيان عن أووك لوتسما، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة قوله "تُعدّ الهجمات العشوائية على المناطق السكنية انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف على الفور".
وبحسب الأمم المتحدة فإنه "تم الإبلاغ عن ما يصل إلى ثمانية من الضحايا المدنيين في جميع أنحاء الحديدة في أسبوع منذ 20 كانون الثاني، وتضررت عشرات المنازل والمزارع. وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال".